الاستخبارات الروسية تعلن القضاء على مجموعتين من «المخربين» وأسر جندي أوكراني

جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
TT

الاستخبارات الروسية تعلن القضاء على مجموعتين من «المخربين» وأسر جندي أوكراني

جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)
جنديان أوكرانيان خلال تدريب عسكري (أ.ف.ب)

قضت روسيا على مجموعتين من «المخربين» الأوكرانيين وأسرت جندياً أوكرانياً؛ كما أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الروسية اليوم (الاثنين) خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ألكسندر بورتنيكوف خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي: «الليلة الماضية، توجهت مجموعتان من المخربين من القوات الأوكرانية إلى الحدود الروسية (...) بعد اشتباكات، تم القضاء على هاتين المجموعتين. وأُسر أحد الجنود الأوكرانيين»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
نقلت وكالات أنباء روسية عن الجيش الروسي قوله، اليوم (الاثنين)، إن الجنود وحرس الحدود تصدوا لمجموعة حاولت اختراق الحدود الروسية انطلاقاً من الأراضي الأوكرانية وإن 5 سقطوا قتلى.
ونفت أوكرانيا النبأ ووصفته بـ«الكاذب»، وقالت إنه لا توجد أي قوات أوكرانية في منطقة روستوف التي يُزعم وقوع الحادث فيها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.