معرض فني بشباك عنكبوتية صناعية في نيويورك

معرض فني بشباك عنكبوتية صناعية في نيويورك
TT

معرض فني بشباك عنكبوتية صناعية في نيويورك

معرض فني بشباك عنكبوتية صناعية في نيويورك

رغم أن كثيرين يخافون من العناكب، إلا ان من الصعب إنكار أن بيوتها المنسوجة هي نوع من العمل الفني الذي قد يكون مميتا للحشرات! حسب وكالة الانباء الالمانية.
واستنادا إلى هذا الجمال المرعب، ملأ الرسام الأرجنتيني المقيم في برلين توماس ساراسينو، صالة عرض "ذا شيد" بنيويورك بشباك عنكبوتية صناعية.
وكانت أول مرة افتتح فيها البناء البالغة تكلفته 404 ملايين دولار والذي يشبه السقيفة قليلا ودرع فولاذي عملاق كثيرا، في 2019 وأصبح منصة جديدة بارزة للفن في القرن الحادي والعشرين.
وهذا الفضاء متعدد الاستخدامات هو ضمن ضاحية هادسن ياردس الجديدة المثيرة للجدل؛ وهي مجمع ضخم يطل على نهر هادسون على الجانب الغربي من مانهاتن. ويضم أيضا الكثير من الشقق الفخمة والمحلات التجارية الراقية لسكان نيويورك فاحشي الثراء.
وتتوهج في الظلام بعض شباك ساراسينو التي تملأ الفضاء في إطار معرض "بارتيكيولر ماتر(ز)" الذي جرى افتتاحه في 11 فبراير (شباط)، ويمكن رؤيتها منيرة خلف الزجاج.
وتركت بعض المفردات انطباعا لدى الزوار كأنهم محاصرون في شبكة عنكبوتية فيما يدخلون شبكة صناعية بقطر نحو ثلاثين مترا.
وهناك خبروا أداء قصيرا يشمل الظلام والأصوات والاهتزازات. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 17 أبريل (نيسان).



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.