فرنسا: على بوتين أن «يتخذ قراره» بشأن القمة مع بايدن حول أوكرانيا

رجل يمر بجانب طلاب مدرسة للفنون وقد رسموا صورة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مومباي بالهند (إ.ب.أ)
رجل يمر بجانب طلاب مدرسة للفنون وقد رسموا صورة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مومباي بالهند (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: على بوتين أن «يتخذ قراره» بشأن القمة مع بايدن حول أوكرانيا

رجل يمر بجانب طلاب مدرسة للفنون وقد رسموا صورة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مومباي بالهند (إ.ب.أ)
رجل يمر بجانب طلاب مدرسة للفنون وقد رسموا صورة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مومباي بالهند (إ.ب.أ)

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم (الاثنين) أن قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن حول أوكرانيا «ممكنة»، لكن على بوتين أن «يتخذ قراره» لعقدها.
وقال قصر الإليزيه بعد سلسلة محادثات في هذا الصدد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيريه: «من الممكن اليوم التوجه نحو (عقد) قمة، وجمع الأطراف المعنية». وأضاف: «الآن، على الرئيس بوتين أن يتخذ قراره» مشيراً إلى أن الوضع لا يزال «خطيراً جداً».
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن «الأمر متروك للروس والأميركيين للاتفاق على شروط القمة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
لكن الكرملين قال اليوم (الاثنين) إنه «من السابق لأوانه» التحدث عن قمة مماثلة، ما يضعف الآمال التي أثارها الإعلان الفرنسي عن نزع فتيل خطر غزو أوكرانيا.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن الكرملين والبيت الأبيض متفقان على أنه ما زالت هناك حاجة إلى تلبية شروط معينة لعقد اجتماع مماثل.
وأوضح الإليزيه أن هذه الشروط هي «عدم غزو روسيا لأوكرانيا وأن وزيري الخارجية الروسي والأميركي يمكنهما العمل على جوهر المواضيع التي تجب مناقشتها في القمة». ويفترض أن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن في أوروبا الخميس للبحث في ذلك.
وأقر أحد مستشاري ماكرون بأن «الوضع ما زال خطيراً جداً» مذكراً بعمليات القصف التي ينفذها انفصاليون في شرق أوكرانيا وخطر استخدامها «ذريعة» من أجل شن عملية عسكرية «واسعة النطاق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.