شولتس يجري محادثات هاتفية مع بوتين اليوم

المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

شولتس يجري محادثات هاتفية مع بوتين اليوم

المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس الاتصال هاتفياً مجدداً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، اليوم (الاثنين) في برلين إن المحادثة ستُجرى في وقت لاحق اليوم، مشيراً إلى أن المحادثة تم التنسيق لها على نحو وثيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وستدور أيضاً حول قمة محتملة بين بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن القمة المحتملة هي مبادرة من ماكرون، الذي اتصل هاتفياً مرتين ببوتين ومرة واحدة ببايدن أمس (الأحد).
وقال هيبشترايت إن الحكومة الألمانية ترحب بأن بايدن عرض لقاءً مباشراً مع بوتين، مضيفاً أنه من المأمول أن يقبل الجانب الروسي هذا العرض، وقال: «الآن من المهم القيام بالاستعدادات اللازمة لعقد مثل هذه القمة في أسرع وقت ممكن».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.