الجيش الأوكراني ينفي استهداف مركز حدودي روسي

تعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
تعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني ينفي استهداف مركز حدودي روسي

تعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
تعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا (رويترز)

أفادت الأجهزة الأمنية الروسية اليوم الاثنين بأن قذيفة أُطلقت من الأراضي الأوكرانية دمّرت مركزاً حدودياً روسياً من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا، وهو ما نفاه الجيش الأوكراني.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الذي أوردت بيانه وكالات الأنباء الروسية «في 21 فبراير (شباط) عند الساعة 09:50 (06:50 بتوقيت غرينتش) دمّرت قذيفة أطلقت من أراضي أوكرانيا مركز حرس الحدود في منطقة روستوف على بعد نحو 150 متراً من الحدود الروسية - الأوكرانية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1495095340999000073
من جانبه، نفى متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في كراماتورس الاثنين أن تكون القوات الأوكرانية استهدفت مركزا حدوديا روسياً في منطقة روستوف، واصفًا ادعاء موسكو بأنه «معلومات مضللة».
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني بافلو كوفالتشوك للصحافيين «لا يمكننا منعهم من إنتاج هذه المعلومات المضللة (...) لكننا نشدد على واقع أننا لن نطلق النار على أي منشأة مدنية أو على منطقة روستوف» في روسيا، مضيفًا أن «ما من قصف مدفعي على قوات الاحتلال» الروسية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.