نتائج إيجابية لعقار «أسترازينيكا» الجديد لعلاج سرطان الثديhttps://aawsat.com/home/article/3487811/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A
نتائج إيجابية لعقار «أسترازينيكا» الجديد لعلاج سرطان الثدي
شعار شركة أسترازينيكا للأدوية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نتائج إيجابية لعقار «أسترازينيكا» الجديد لعلاج سرطان الثدي
شعار شركة أسترازينيكا للأدوية (رويترز)
أعلنت شركة أسترازينيكا للأدوية أن بيانات المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية أظهرت أن عقار إينهيرتو يساعد المصابين بأنواع معينة من سرطان الثدي العيش لفترة أطول. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الشركة القول اليوم الاثنين إن العقار يعزز من معدلات الحياة عند المرضى المصابين بمستقبل عامل النمو البشري الثاني (إتش إي آر 2) - المنخفض غير قابل للقطع وسرطان الثدي المتنقل. ويعد عقار إينهيرتو الأحدث ضمن هذا الجيل من العقارات التي تهاجم الأورام التي تحمل بروتيناً مرتبطاً بالسرطان يطلق عليه «مستقبل عامل النمو البشري الثاني».
قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم (الاثنين)، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلادهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068039-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A7-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%80155-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.
المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.
وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.
وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».
من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.
وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».
ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.
وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.
وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».
وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».