لأول مرة... تسجيل صوتي يوثق ضجيج «متلازمة هافانا»

سجله مسؤول أميركي سابق في منزله بالعاصمة الكوبية

أصابت المتلازمة البيروقراطيين والقوات وضباط الاستخبارات الأميركيين في السنوات الأخيرة (أ.ب)
أصابت المتلازمة البيروقراطيين والقوات وضباط الاستخبارات الأميركيين في السنوات الأخيرة (أ.ب)
TT

لأول مرة... تسجيل صوتي يوثق ضجيج «متلازمة هافانا»

أصابت المتلازمة البيروقراطيين والقوات وضباط الاستخبارات الأميركيين في السنوات الأخيرة (أ.ب)
أصابت المتلازمة البيروقراطيين والقوات وضباط الاستخبارات الأميركيين في السنوات الأخيرة (أ.ب)

زعم تسجيل صوتي أنه يكشف عن الصوت المرتبط بـ«متلازمة هافانا»، المرض الغامض الذي أصاب البيروقراطيين والقوات وضباط الاستخبارات الأميركيين في السنوات الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت»، كشف برنامج «60 دقيقة» عن تسجيل صوتي سجله مسؤول أميركي سابق سمع الضجيج في منزله في مدينة هافانا الكوبية. يشار إلى أن الصوت لا يسبب ضرراً لأنه منتج ثانوي وليس الصوت نفسه (الأصلي).
https://twitter.com/60Minutes/status/1495560469884686338?s=20&t=SicAir9z8xAPch35Z44jRQ
ووصف المسؤول الأميركي، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، الصوت بأنه «عال وملأ غرفتي تماماً».
منذ عام 2016، أصيب نحو 200 فرد أميركي بأعراض تتراوح من الصداع إلى طنين في الأذنين، فضلاً عن فقدان السمع والذاكرة والتوازن. حتى أن بعض الضحايا عانوا من تلف طويل الأمد في الدماغ.
ذكرت دراسة بتكليف من وزارة الخارجية أن المصدر الأكثر احتمالاً هو نبضة من طاقة التردد اللاسلكي «الموجهة» إلى أهداف أميركية.
وقال المسؤولون إن هذه الحوادث لم تحدث فقط في السفارات النائية، ولكن تم كشف حالتين بالقرب من البيت الأبيض.
وقالت مستشارة سابقة للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب لنائب الرئيس السابق مايك بنس إنها عانت من أعراض في البيت الأبيض. وأضافت أنها في عام 2019 كانت تنزل الدرج في مبنى أيزنهاور بجانب الجناح الغربي (البيت الأبيض) عندما سمعت صوتاً ثاقباً. وتابعت «شعرت بالدوار والغثيان، كنت مرتبكة إلى حد ما، كان الأمر أشبه بنوبة هلع شديدة. لم أشعر أبداً بأي شيء من هذا القبيل من قبل». وتساءلت: «هل أعاني من ورم في المخ فجأة؟ هل هذا ما يحدث؟ هل أعاني من سكتة دماغية؟».
وقال رئيس أركان الأمن الداخلي السابق مايلز تايلور لـ«60 دقيقة» إنه يعتقد أنه استهدف في حادثين غامضين في منزله بواشنطن. وأضاف: «هناك من يحاول أن يوصل لنا رسالة مفادها أنه بإمكانه توجيه الضربات إلينا ولا يمكننا الرد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.