الخارجية الإيرانية: محادثات فيينا النووية تحرز «تقدماً كبيراً»

أحد أفراد الأمن بالنمسا أمام قصر كوبرغ حيث تعقد اجتماعات لخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني (رويترز)
أحد أفراد الأمن بالنمسا أمام قصر كوبرغ حيث تعقد اجتماعات لخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني (رويترز)
TT

الخارجية الإيرانية: محادثات فيينا النووية تحرز «تقدماً كبيراً»

أحد أفراد الأمن بالنمسا أمام قصر كوبرغ حيث تعقد اجتماعات لخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني (رويترز)
أحد أفراد الأمن بالنمسا أمام قصر كوبرغ حيث تعقد اجتماعات لخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحافي أسبوعي إن المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية أحرزت «تقدماً كبيراً».
لكن خطيب زاده شدد عى أنه «لا اتفاق على شيء لحين التوافق حول كل شيء» في المحادثات.
وعلى صعيد منفصل، قال أكبر مسؤول أمني إيراني علي شمخاني إن المحادثات مع المفاوضين الأوروبيين جارية وستستمر، في حين أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ليست على جدول الأعمال لأنها لن تكون مصدر «أي انفراجة».
ويجري التفاوض حالياً بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية. ويضع اتفاق 2015 قيوداً على تخصيب اليورانيوم حتى يكون من الأصعب على إيران تطوير مواد لصنع أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
لكن هذا الاتفاق تهاوى منذ عام 2018 عندما انسحب منه الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.
ويتمثل الهدف العام من المفاوضات الجارية في فيينا في العودة إلى الاتفاق الأصلي الذي يتضمن رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، بما يطيل الأمد الذي تحتاجه طهران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية، إذا اختارت ذلك.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».