وفاة جمال إدواردز مؤسس منصة «إس بي تي في» للموسيقى عن 31 عاماً

رجل الأعمال البريطاني جمال إدواردز (فوربس)
رجل الأعمال البريطاني جمال إدواردز (فوربس)
TT

وفاة جمال إدواردز مؤسس منصة «إس بي تي في» للموسيقى عن 31 عاماً

رجل الأعمال البريطاني جمال إدواردز (فوربس)
رجل الأعمال البريطاني جمال إدواردز (فوربس)

غيب الموت قطب الموسيقى ونجم يوتيوب البريطاني جمال إدواردز عن عمر يناهز 31 عاماً، وفقاً لمدير أعماله.
اشتهر إدواردز بتأسيسه منصة الموسيقى الشهيرة «إس بي تي في»، التي ظهرت من خلالها سلسلة من المواهب الموسيقية في المملكة المتحدة مثل فريق ديف والمغني إيد شيران والمغنية جيسيكا جيه.
وقال مدير أعماله لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا إن إدواردز توفي صباح أمس الأحد.
https://twitter.com/ChelseaFC/status/1495541567981076481
وفي عام 2014، حصل إدواردز على جائزة «إم بي إي» عن خدماته التي قدمها للموسيقى.
كان إدواردز شاباً صغير السن عندما قرر إطلاق منصة البث والإنتاج الشبابية «إس بي تي في» لتحميل المقاطع التي سجلها لأصدقائه وهم يؤدون أعمالهم الموسيقية في مسكنه في أكتون غربي لندن.
https://twitter.com/TrevohChalobah/status/1495517176035516417
وبحلول عام 2014، جمع ثروة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه إسترليني (9.‏10 مليون دولار) وعمل مع فنانين من بينهم جيسي جيه وإيميلي ساندي وإيد شيران.
كان إدواردز قد قال في تصريحات لوكالة بريس أسوسيشن بعد حصوله على جائزة «إم بي إي» إنه أطلق «إس بي تي في» لتوفير منصة لأصدقائه.
https://twitter.com/jamaledwards/status/1491493964079374339/photo/1
وأضاف في ذلك الوقت: «لقد شعرت بالإحباط من الذهاب إلى المدرسة حيث الجميع يتساءل -كيف نحصل على مقاطع الفيديو الخاصة بنا على إم تي في؟».
وأضاف أن الأمر «نصفه موهبة ونصفه توفره المنصة».



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».