إصدار جديد من «لومينار نييو» لتحرير الصور

TT

إصدار جديد من «لومينار نييو» لتحرير الصور

أطلقت شركة البرمجيات الأميركية «سكاي لوم» إصداراً جديداً من تطبيقها «لومينار نييو» لتحرير وتعديل الصور، يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي للقيام بالعديد من المهام العادية التي كانت تستهلك وقتاً طويلاً عند تحرير الصور. وفق وكالة الصحافة الألمانية.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنّ الإصدار الجديد من «لومينار نييو» يستطيع أن يزيل تلقائياً خطوط الطاقة من الخلفية أو حذف البقع الداكنة الناجمة عادة عن وجود ذرات غبار على وحدة استشعار الصور في الكاميرا. كما يستطيع إنشاء خريطة عمق للصورة لتتيح للمستخدم إدخال أي تغييرات يريدها على عناصر المشهد، سواء كانت في المقدمة أو في المنتصف أو في خلفية الصورة.
وأشار موقع «سي نت» إلى أنّ أدوات الذكاء الصناعي الجديدة في البرنامج التي أعدت بناءً على بيانات الممارسة العملية الحقيقية، تمثل نموذجاً للمهام التي لا يمكن الوصول إليها بخوارزميات معالجة البيانات التقليدية.
ورغم أنّ المعتاد استخدام أدوات الذكاء الصناعي التي تستند إلى العقل البشري، في تجميل اللقطات المأخوذة بالهواتف الذكية، فإنّ برنامج «لومينار نييو» يتيح استخدام هذه الأدوات مع أجهزة الكومبيوتر الشخصي.
وتستخدم شركة «سكاي لوم» تقنيات الذكاء الصناعي في مقدمة ومركز برنامجها لومينار المصمم لمساعدة المصورين في التقاط الصور بسرعة ودون الكثير من المشكلات. ومع ذلك فإنّ هذا التطور لا يضمن بقاء هذا البرنامج طويلاً في المقدمة على حساب برنامج تحرير الصور الشهير «أدوبي».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.