مباحثات سعودية ـ أوروبية ـ أميركية حول «النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الآيرلندي في مدينة ميونيخ (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الآيرلندي في مدينة ميونيخ (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ أوروبية ـ أميركية حول «النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الآيرلندي في مدينة ميونيخ (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الآيرلندي في مدينة ميونيخ (واس)

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أمس عدداً من اللقاءات مع وزراء وقيادات سياسية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، بألمانيا الاتحادية.
وبحث الوزير السعودي مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه الشقيق، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي في اليمن، كما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما شهد لقاء الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الآيرلندي سيمون كوفيني، استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك، وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وجهود البلدين في إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال المستجدات الإقليمية والدولية.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان بعدد من الوزراء في الحكومة الألمانية، استهلها بلقاء وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية نيلز أنين، ثم الوزير الاتحادي للشؤون الخاصة فولفغانغ شميدت، وتناول اللقاء، العلاقات المتينة بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك، وناقش الجانبان العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.
كذلك التقى الأمير فيصل بن فرحان في ميونخ أمس، بوفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي يضم السيناتور ليندسي غراهام، والسيناتورة أيمي كلوبوشار، والسيناتور جوني إرنست، والسيناتور روبرت بورتمان.
وتناول الجانبان، العلاقات السعودية الأميركية في كل مجالات التعاون والتنسيق المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين والملف النووي الإيراني.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.