وزيرا الإسكان المصري والسعودي يستعرضان التجربة العمرانية في البلدين

جانب من الجولة التي قام بها وزير الإسكان المصري في زيارته للسعودية (الشرق الأوسط)
جانب من الجولة التي قام بها وزير الإسكان المصري في زيارته للسعودية (الشرق الأوسط)
TT

وزيرا الإسكان المصري والسعودي يستعرضان التجربة العمرانية في البلدين

جانب من الجولة التي قام بها وزير الإسكان المصري في زيارته للسعودية (الشرق الأوسط)
جانب من الجولة التي قام بها وزير الإسكان المصري في زيارته للسعودية (الشرق الأوسط)

قام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، بزيارة للمملكة العربية السعودية، تفقد خلالها أحد أهم المشروعات السكنية بالمدينة المنورة، والذي تنفذه إحدى كبريات شركات التطوير العقاري.
وقال بيان صحافي صادر أمس من وزارة الإسكان المصرية، إن الوزير «استمع إلى شرح مفصل عن المشروعات السكنية الجاري تنفيذها بالمدينة المنورة، والمشروعات السكنية الأخرى التي تقوم بها الشركة بالمملكة، كما لبى الوزير دعوة من هيئة تطوير الحرم النبوي الشريف، حيث تم عرض المشروعات التي يجري تنفيذها لتطوير المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى قيامه بزيارة المتحف الإسلامي بمكة المكرمة».
التقى الجزار، بالمهندس ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتجربة العميل وخدمة العملاء والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي، حيث تم استعراض التجربة العمرانية المصرية، وأهم المشروعات التي يجري تنفيذها بالدولة المصرية.
أوضح البيان، أنه تم استعراض أهم المشروعات السكنية الجارية بمدينة جدة، وعرض استراتيجية الإسكان بالمملكة العربية السعودية، وتناول اللقاء أيضاً تفقد موقعين من مواقع الإسكان بمدينة جدة، وزيارة عدد من الوحدات السكنية المتنوعة من حيث المساحة والتصميم، كما زار موقع جدة التاريخية.
رافق الوزير، في جولته بالمملكة العربية السعودية، كل من، المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، واللواء محمد عصام الدين رمضان، مساعد الوزير والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، ورافقه من الجانب السعودي، نضال بن محمد عالم، المشرف العام على أعمال شؤون الإسكان، وأحمد الكودري، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ومازن السعدي، الإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.