بعد 20 عاماً من العلاج الإشعاعي... قلب رجل يتحول إلى «الحجر»

يشعر دورسو وزوجته ليزا بالامتنان لنتيجة العملية
يشعر دورسو وزوجته ليزا بالامتنان لنتيجة العملية
TT

بعد 20 عاماً من العلاج الإشعاعي... قلب رجل يتحول إلى «الحجر»

يشعر دورسو وزوجته ليزا بالامتنان لنتيجة العملية
يشعر دورسو وزوجته ليزا بالامتنان لنتيجة العملية

أنقذ العلاج الإشعاعي حياة روبرت دورسو قبل 20 عاماً، لكن الآثار الجانبية التي ظهرت مؤخراً كادت أن تقتله بعد أن أصبح قلبه مغلفاً بقشرة تشبه العظام شبهها الأطباء بـ«الخرسانة» (الحجر).
بعد عمليتين في العام الماضي، أصبح بصحة جيدة مرة أخرى.
وبحسب تقرير نشرته قناة «آي بي سي» الأميركية، قال دورسو عن الفريق الطبي الذي عالجه، «لقد كانوا متعاطفين وصبورين... أنقذوا حياتي».
تلقى دورسو الإشعاع قبل عقدين من الزمن أثناء علاجه من سرطان الغدد الليمفاوية «هودجكين»، وهو ما قتل شقيقه التوأم عندما كان يبلغ من العمر 23 عاماً. تم تشخيص دورسو في سن 39 عندما كان الإشعاع هو العلاج الأكثر حداثة. بعد عشرين عاماً، بدأت البطانة المحيطة بقلبه تتصلب.
وقال رئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند (نيويورك) الدكتور محمد إمام، إن هذا الكيس أو الغشاء المحيط بالقلب يشبه الجلد عادة. وأضاف: «أصبح هذا الغشاء صلباً للغاية مثل العظام».
اكتسب دورسو، وهو رجل نشط، 70 رطلاً من السوائل الزائدة في قلبه ورئتيه وساقيه.
كان على الأطباء إجراء سلسلة من عمليتين جراحيتين لتقليل أي خطر وإنقاذه في النهاية.
وقال مدير أمراض القلب الدكتور غريغوري مانياتيس، «استبدلنا الصمام الأبهري عبر القسطرة، وهو علاج يعتمد على القسطرة طفيفة التوغل، حيث تمكنا من استبدال الصمام الأبهري من خلال الساقين». وأضاف: «أنقذنا دورسو من قصور في القلب وحسناه (القلب) بشكل أفضل للمرحلة الثانية من العملية».
جاءت الجراحة الثانية بعد بضعة أشهر، حيث فتح إمام صدر دورسو لإزالة البطانة «الخرسانية».
اجتمع دورسو مع فريقه الطبي، يوم الخميس، الذي ضم مانياتيس والممرضة الممارسة بليرتا سايبي، في مستشفى جامعة ستاتين آيلاند.
يشعر دورسو وزوجته ليزا بالامتنان للنتيجة.
وقالت زوجة دورسو للفريق، «لقد أعدتم لنا سنواتنا الذهبية. أصبح لدينا مستقبل نتطلع إليه».
يشعر دورسو بنفسه مرة أخرى ويلجأ إلى أخيه الراحل من أجل التحفيز.
قال دورسو وهو يبكي: «كان يتمتع بهذه النعمة والكرامة، وكان يتمتع بهذه القوة. آمل أن أنصفه، لكنني أفتقده كل يوم، لكنه كان مصدر إلهام».
يستمر شفاء دورسو وأصبحت مراجعاته في المستشفى أقل تواتراً بكثير وهو يمشي هو وزوجته خمسة أميال كل صباح.



«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
TT

«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)

أوفى رجل اشترى عملاً فنياً يمثل موزة مثبتة على حائط لقاء 6.2 مليون دولار، بوعده الجمعة، وأقدم على تناول قطعة الفاكهة.

ففي أحد فنادق هونغ كونغ الفاخرة، أكل جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أميركي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، الموزة التي تمثل عملاً فنياً أمام عشرات الصحافيين والمؤثرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل إقدامه على هذه الخطوة، ألقى الشاب البالغ 30 عاماً كلمة وصف فيها العمل الفني بأنه «إبداعي»، مشيراً إلى أوجه تشابه بين الفن التصوّري والعملات المشفرة.

وقال بعد أن التهَم أوّل قطعة من الموزة: «إنها أفضل بكثير من أي موزة أخرى. هي فعلا لذيذة».

ويتألّف العمل الذي يحمل اسم «كوميديان» من موزة معلّقة على حائط بقطعة كبيرة من شريط لاصق فضي، تولى ابتكاره الفنان الإيطالي المتمرد والمثير للاستفزاز ماوريتسيو كاتيلان.

وبيع هذا العمل الفني مقابل 6.2 مليون دولار، ضمن مزاد نظمته دار «سوذبيز» خلال الأسبوع الفائت في نيويورك.

امرأة تلتقط صورة أمام ملصق يصور عملاً فنياً للموز يتكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال جاستن صن إنه شعر بـ«ارتياب» في الثواني العشر الأولى التي تلت عملية البيع، ثم اتخذ قراراً بتناول حبة الفاكهة.

وأوضح، الجمعة، أن «أكل الموزة خلال مؤتمر صحافي قد يكون جزءاً من تاريخها».

وهذا العمل موجود في 3 نسخ، ويرمي إلى إعادة طرح مفهوم الفن وقيمته. وتم الحديث عنه بشكل كبير منذ عرضه للمرة الأولى عام 2019 في ميامي.

ويحصل صاحب أحد الأعمال على شهادة أصالة، بالإضافة إلى تعليمات بشأن كيفية استبدال حبة الفاكهة عندما تبدأ بالتعفن.

وقارن صن الأعمال التصوّرية مثل «كوميديان» بفن رموز «إن إف تي» (رموز غير قابلة للاستبدال تتيح الحصول على شهادة أصالة رقمية) وتقنية الـ«بلوكتشين» (سلسلة الكتل) التي تقوم عليها العملات المشفرة.

وأشار إلى أنّ «معظم هذه الأشياء والأفكار موجودة بوصفها ملكية فكرية وعلى الإنترنت، وليس غرضاً مادياً».

وتلقى المشاركون في المؤتمر الصحافي، الجمعة، لفافة من الشريط اللاصق وموزة هدية تذكارية.