البرلمان الإيراني يعلن شروط العودة للالتزام بالاتفاق النووي

البرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
البرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

البرلمان الإيراني يعلن شروط العودة للالتزام بالاتفاق النووي

البرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
البرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)

ذكرت «وكالة الأنباء الإيرانية» أن أغلبية الأعضاء في البرلمان الإيراني أصدروا اليوم (الأحد) بياناً يتضمن شروطاً يجب الوفاء بها إذا عادت طهران إلى الالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية.
واتفق 250 من أعضاء البرلمان على أنه يتعين على الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية في الاتفاق تقديم ضمانات بعدم الانسحاب من الاتفاق بعد إحياء العمل به وبعدم تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات على طهران.
كما طالب البيان برفع كل العقوبات الأميركية بطريقة يمكن التحقق منها.
وتتوسط ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إلى جانب روسيا والصين، بين إيران والولايات المتحدة منذ شهور. والهدف من ذلك هو رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية مقابل تقييد برنامج إيران النووي مرة أخرى. وتعدّ الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة فيما يتعلق بإمكانية إحياء اتفاق عام 2015.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي من جانب واحد. ونتيجة لذلك، انتهكت طهران شروط الاتفاق. وقامت إيران، من بين أمور أخرى، بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى لم يعد بعيداً عن قدرة التسلح.
وكانت وكالة «مهر» للأنباء قد أفادت بأن الرئيس الإيراني أشار إلى تقديم إيران مبادرات بناءة خلال محادثات فيينا، مبيناً أن طهران درست مقترحات الأطراف الأخرى بناء على مدى تطابقها مع مصالح الشعب الإيراني، ومؤكداً أن سياسة الضغوط على الشعب الإيراني تقوض فرص الوصول إلى اتفاق.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.