تقلص آمال يوفنتوس في الفوز بلقب الدوري الإيطالي

ليل يسقط في فخ التعادل قبل مهمته الأوروبية الشاقة أمام تشيلسي

أندريا بيلوتي يعادل لتورينو في الشوط الثاني (إ.ب.أ)
أندريا بيلوتي يعادل لتورينو في الشوط الثاني (إ.ب.أ)
TT

تقلص آمال يوفنتوس في الفوز بلقب الدوري الإيطالي

أندريا بيلوتي يعادل لتورينو في الشوط الثاني (إ.ب.أ)
أندريا بيلوتي يعادل لتورينو في الشوط الثاني (إ.ب.أ)

تقلصت آمال يوفنتوس الضعيفة في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بخسارته أمام منافسه المحلي تورينو الذي عوَّض تأخره ليقتنص تعادلاً مستحقاً 1-1 في مباراة قمة. وألغت تسديدة مباشرة من أندريا بيلوتي في الشوط الثاني تقدم يوفنتوس مبكراً، بضربة رأس عبر ماتيس دي ليخت. وارتقى يوفنتوس للمركز الرابع في الترتيب برصيد 47 نقطة من 26 مباراة.
ويملك أتلانتا صاحب المركز الخامس برصيد 44 نقطة من 24 مباراة الفرصة للتفوق على يوفنتوس عندما يزور فيورنتينا اليوم الأحد. ومما زاد الأمور صعوبة على فريق المدرب ماسيميليانو أليغري، إصابة المدافع دانييلي روغاني خلال الإحماء قبل المباراة، ثم غادر لوكا بليغريني الذي حل محله الملعب بين الشوطين. وخرج المهاجم باولو ديبالا من الملعب مصاباً في بداية الشوط الثاني، مما زاد مشكلات يوفنتوس بسبب الإصابات قبل زيارة فياريال في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل.
ويفتقد يوفنتوس بالفعل قلبَي الدفاع المخضرمين جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، بسبب الإصابة، بينما يغيب لاعب الوسط فيدريكو كييزا لنهاية الموسم، عقب إصابته بتمزق في أربطة الركبة الشهر الماضي. ووضع المدافع الهولندي دي ليخت يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 13، عندما ارتقى عند القائم البعيد، واستقبل تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها خوان كوادرادو بضربة رأس في المرمى.
وتعامل تورينو جيداً مع تأخره، وكان نداً لجاره الأكثر شهرة، وتعامل بقوة وذكاء ليتفوق على يوفنتوس في الشوط الثاني. وبعد اقترابه من هز الشباك في أكثر من مناسبة، نجح تورينو في إدراك التعادل، عندما ركض يوسيب بريكالو في الناحية اليسرى قبل أن يرسل تمريرة عرضية بجوار خط المرمى إلى منطقة الجزاء، قابلها بيلوتي بتسديدة مباشرة في الشباك. وواصل تورينو صنع المشكلات لأصحاب الأرض حتى قرب نهاية المباراة؛ لكنه اضطر للدفاع في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحافظ على النتيجة، ويحتفل باقتناص نقطة مستحقة بعد أداء جيد، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة.
وقال أليغري لمنصة «دازون»: «سنحت فرصتان أو ثلاث لنا في الشوط الأول عكس الثاني، عندما لم نلعب بمزيد من الحرية. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث ذلك، وعلى الأقل اقتنصنا نقطة». وأضاف مدرب يوفنتوس الذي مدد فريقه مسيرته الخالية من الهزيمة في الدوري إلى 12 مباراة، بعد خسارته 5 من أول 14: «سمح لنا التعادل بمواصلة النتائج الإيجابية التي حققناها خلال الشهور الثلاثة الماضية».‬
وفي الدوري الفرنسي، فشل ليل حامل اللقب في التحضر بأفضل طريقة ممكنة لمهمته الشاقة أمام مضيفه تشيلسي الإنجليزي، في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، باكتفائه بتعادل سلبي مخيب أمام ضيفه متز، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي. ويسافر ليل إلى لندن من أجل مواجهة تشيلسي حامل اللقب، الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16، على أمل ألا يتكرر سيناريو مشاركته الأخيرة في هذا الدور، حين خرج عام 2007 على يد الفريق الإنجليزي الآخر مانشستر يونايتد، بالخسارة ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة صفر-1.
وحافظ ليل على أفضليته على أرضه أمام متز في الـ«ليغ1»؛ حيث لم يذق طعم الخسارة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ15 الأخيرة، مقابل 8 انتصارات و6 تعادلات؛ حيث تعود آخر خسارة له إلى 6 مايو (أيار) 2017 (صفر-2). في المقابل، تحصن متز بدفاعه الذي لم يهتز خلال 5 مباريات من السبع الأخيرة خارج معقله في الـ«ليغ1». وبعد فوزه في المرحلة الماضية خارج قواعده على مونبلييه 1-صفر، واضعاً خلفه هزيمته المذلة أمام سان جيرمان 1-5 في المرحلة التي سبقتها، عاد ليل إلى أرض الواقع بهذا التعادل، في سعي رجال المدرب جوسلان غورفينيك للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.