ألبوم كانييه ويست الجديد لن يكون متاحاً إلا على جهاز خاص

كانييه ويست (أ.ف.ب)
كانييه ويست (أ.ف.ب)
TT

ألبوم كانييه ويست الجديد لن يكون متاحاً إلا على جهاز خاص

كانييه ويست (أ.ف.ب)
كانييه ويست (أ.ف.ب)

نبّه مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست، الجمعة، إلى أن ألبومه الجديد لن يكون متاحاً على منصات البث التدفقي الكبرى؛ لكن فقط على جهاز متصل بالإنترنت يمكن شراؤه، في خطوة يهدف منها إلى التعبير عن موقف مضاد لما سماه «قمع» قطاع صناعة الموسيقى.
ففي منشور عبر «إنستغرام»، أعلن رجل الأعمال البالغ 44 عاماً، والمعروف بغرابة أطواره وتقلبات مزاجه، أن في إمكان معجبيه الاستماع إلى عناصر موسيقية عدة من ألبومه المقبل «دوندا 2» -الغناء والموسيقى والطبول والباس- على جهاز بشكل مكبر صوت صغير متصل بالإنترنت، أطلق عليه اسم «Stem Player»، وسيكون متوفراً بدءاً من 22 فبراير (شباط) بسعر 200 دولار.
ولاحظ الملياردير في منشوره أن «شركات التكنولوجيا جعلت الموسيقى شبه مجانية، لذا إذا لم يبع (المغني) أحذية رياضية وينفذ جولات، فلا يمكنه أن يؤمّن طعامه».
وأوضح أن «الفنانين اليوم لا يحصلون سوى على 12 في المائة من الأموال التي تجنيها الصناعة» الموسيقية. ورأى أن «الوقت حان لتحرير الموسيقى من نظام القمع هذا»، داعياً زملاءه وزميلاته إلى «تولي الأمر، وبناء نظامهم الخاص».
وقال كانييه ويست الذي غيّر اسمه أخيراً إلى «يي» بموجب قرار قضائي: «لا يمكن لأحد أن يدفع لي في مقابل عدم الاحترام. نضع سعرنا الخاص لفننا».
وأوضحت وكالة «فرنس برس» أنه سبق لكانييه ويست أن اتخذ موقفاً من منصات البث التدفقي العملاقة، في سياق ذي طابع أوسع عالمياً، يتمثل في حملة لمقاطعة منصة «سبوتيفاي» أطلقها في أواخر يناير (كانون الثاني) أسطورة موسيقى «فولك روك» نيل يونغ، بسبب بثها مدونات صوتية (بودكاست) للمقدم الأميركي الشهير جو روغان، المتهم بنشر معلومات مضللة بشأن «كوفيد-19»، وبالإدلاء بتصريحات عنصرية.
وكسب كانييه ويست ثروته بفضل حذائه «Yeezy» من «أديداس»، وشهدت مسيرته انعطافاً ذا طابع ديني وصوفيّ، ما جعله يفوز عام 2021 بجائزة «غرامي» في فئة «أفضل ألبوم للموسيقى المسيحية المعاصرة» عن «جيزس إز كينغ». وصدر ألبومه الأخير «دوندا» عام 2021.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.