صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان شركات إسبانية في الخارج

بحجم مبدئي قدره 220 مليون دولار

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان  شركات إسبانية في الخارج
TT

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان شركات إسبانية في الخارج

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان  شركات إسبانية في الخارج

قال صندوق الاحتياطي العام للدولة أكبر صندوق سيادي في سلطنة عمان أمس إنه اتفق مع «كومبانيا إسبانولا دي فاينانسيون ديل ديسارولو» الإسبانية على إنشاء صندوق بحجم مبدئي قدره 200 مليون يورو (220 مليون دولار) لتمويل شركات إسبانية.
وأضاف الصندوق أنه توصل إلى الاتفاق بعد محادثات بين حكومة السلطنة والحكومة الإسبانية. وتشير تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية إلى أن صندوق الاحتياطي العام للدولة العماني يحوز أصولا بنحو 13 مليار دولار.
و«كومبانيا إسبانولا دي فاينانسيون ديل ديسارولو» هي شركة إسبانية ذات ملكية حكومية وخاصة تقدم دعما ماليا لمشروعات الاستثمار المباشر الخاصة في الدول التي تربطها مصالح بإسبانيا.
وبحسب «رويترز» قال الصندوق العماني إن الصندوق الجديد سيركز على الشركات المهتمة بممارسة أنشطة في السلطنة وفي دول الخليج الأخرى وشرق أفريقيا وجنوب وجنوب شرقي آسيا. وسيتطلع بشكل رئيسي لتمويل مشروعات في قطاعات مواد البناء والأغذية والبنية التحتية والطاقة والسياحة.
وتهدف سلطنة عمان التي تسعى لتنويع اقتصادها وخفض اعتماده على النفط إلى خلق وظائف والحصول على تكنولوجيا من خلال الصفقة. ومن المتوقع إطلاق الصندوق الجديد في نهاية الربع الثاني ليقوم بأولى استثماراته في نهاية العام.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.