ماكرون يتحدث هاتفياً مع بوتين غداً «لتجنب الأسوأ»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالكرملين في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالكرملين في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)
TT

ماكرون يتحدث هاتفياً مع بوتين غداً «لتجنب الأسوأ»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالكرملين في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالكرملين في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)

يتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ومع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلن الإليزيه الجمعة، وذلك في محاولة منه «لتجنب الأسوأ» في الأزمة بين موسكو وكييف.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن «واجبنا هو تجنب الأسوأ (...) نعتقد أنه ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضي قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا».
وشدد الإليزيه على ضرورة «تجربة كل شيء، والقيام بكل شيء حتى لا يحدث الأسوأ»، محذراً من «خطر غزو روسي للأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة حكومة» كييف، وليس فقط لتلك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وفي أعقاب محادثة جرت بين قادة ورؤساء حكومات أبرز الدول الغربية، قال مستشار للرئيس الفرنسي «نعتقد أنه ما زالت لدينا إمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضي قدماً نحو الهجوم على أوكرانيا».
وجمعت المكالمة بالإضافة إلى ماكرون كلاً من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ والرئيس البولندي أندريه دودا ونظيره الروماني كلاوس يوهانيس.
وشدد الإليزيه على أنه «يجب أن نحاول كل شيء لتجنب مواجهة ستكون مزعزعة لاستقرار أمن القارة الأوروبية ولروسيا وللشركاء الأوروبيين، وستضعنا في وضع جيوستراتيجي آخر إذا غزت روسيا أوكرانيا».
وشددت الرئاسة الفرنسية على أن الغربيين لم يرصدوا «أي انسحاب للقوات الروسية» المحتشدة على تخوم أوكرانيا، وذلك خلافاً لما أعلنته روسيا في الأيام الأخيرة.
واعتبر الإليزيه أن الزيارة التي سيجريها بوتين السبت لبيلاروس، جارة أوكرانيا، حيث تواصل القوات الروسية والبيلاروسية إجراء مناورات مشتركة «هي مؤشر إلى تصعيد وليس إلى تهدئة».
وانضمت باريس إلى واشنطن ولندن بإعلانها أنه «ليس لديها شك» في أن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أوكرانيا هذا الأسبوع «مصدرها روسيا».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.