قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«نراهم (أي الجيش الروسي) يدفعون بالمزيد من الطائرات القتالية وطائرات الدعم. نراهم يكثفون استعدادهم في البحر الأسود. الأكثر من ذلك أننا نراهم يخزنون إمدادات الدم... لقد كنت عسكرياً حتى وقت ليس ببعيد. أعرف بشكل مباشر أن هذه الأشياء لا تحدث من دون أسباب... ولا أحد يفعل ذلك لو كان يستعد لحزم أمتعته عائداً أدراجه».
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن

«اليوم، لأنني متأكد أنكم علمتم بالفعل، قُصفت روضة أطفال فيما نتكلم عن حدوثه. حسناً، نعرف أنه كان عملية خداع بهدف تشويه سمعة الأوكرانيين لاختلاق ذريعة وتحريض زائف على عمل روسي... نحن متخوفون للغاية من أن ذلك سيكون النوع، الذي سنشهد المزيد منه خلال الأيام القليلة المقبلة... الصورة لا تزال قاتمة للغاية».
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

«أعتذر بشدة لشعب إندونيسيا اليوم بالنيابة عن الحكومة (الهولندية)، عن العنف المفرط والممنهج، والواسع من الجانب الهولندي إبان تلك الأعوام (بين 1945 و1949 خلال حرب الاستقلال الإندونيسية)، وعن غضّ الطرف المستمر من الحكومات السابقة...».
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته

«الجيش (الأردني) ضبط 30 مهرباً وأحبط دخول 17348 كف حشيش وأكثر من 16 مليون حبة مخدر (كبتاغون) منذ بداية هذا العام فقط... تعاون بعض المفارز الحدودية التابعة للجيش السوري مع المهرّبين وتقديمها حماية وتسهيلات لهم، لكن لا نستطيع الجزم بأن ذلك يتم بتعليمات من الجيش السوري... ربما هي حالات فساد على مستوى تلك المخافر».
العقيد مصطفى الحياري، مدير الإعلام العسكري الأردني



ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».