ترمب وزوجته يقيمان مزاداً على 10 أعمال فنية رقمية أصلية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع زوجته ميلانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع زوجته ميلانيا (أ.ب)
TT

ترمب وزوجته يقيمان مزاداً على 10 أعمال فنية رقمية أصلية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع زوجته ميلانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع زوجته ميلانيا (أ.ب)

أعلنت شبكة «بارلر» للتواصل الاجتماعي الموالية لترمب، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يعتزمان بيع منتج «إن إف تي» رقمي (رموز غير قابلة للاستبدال) تظهر لحظات مميزة طبعت ولاية ترمب الرئاسية.
وكان قد ذكر بيان أن مجموعة المنتجات الرقمية تتألف من «عشرة أعمال فنية رقمية أصلية، تظهر لحظات مميزة من فترة رئاسة ترمب، مثل زيارة جبل راشمور في 4 يوليو (تموز)، وفعاليات عيد الميلاد في البيت الأبيض»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولن يُكشف عن الأعمال إلا بعد المزاد. وأطلقت ميلانيا، العام الماضي، منصتها للرموز غير القابلة للاستبدال، طرحت فيها أعمالاً رقمية عدة من بينها لوحة مائية تظهر عينيها الزرقاوين. وذكر موقع «فايس» الإخباري أن المزاد الأول الذي نُظم في يناير (كانون الثاني) كان مخيباً للآمال، إذ اشترى المنظمون أنفسهم المجموعة المعروضة. وأكدت السيدة الأولى السابقة أن الشاري كان طرفاً ثالثاً.
وستُباع منتجات «إن إف تي» التابعة للملياردير الجمهوري والمسماة «POTUS TRUMP NFT» بسعر ثابت قدره 50 دولاراً للمنتج الواحد عبر موقع usamemorabilia.com، وهو امتداد لمنصة ميلانيا، في 21 فبراير (شباط)، وهو يوم إجازة في الولايات المتحدة تكريماً للرؤساء الأميركيين.
ومن المقرر في هذا اليوم كذلك إطلاق الشبكة الاجتماعية الخاصة بدونالد ترمب «Truth Social» رسمياً، رغم أن عدداً من وسائل الإعلام الأميركية أفاد بأن إطلاق المنصة سيؤجل إلى مارس (آذار). وقدم الرئيس السابق المنصة على أنها بديل لـ«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» التي مُنع من استخدامها على خلفية تحريض مؤيديه على العنف قبل أحداث الكابيتول التي جرت في 6 يناير 2021.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».