محكمة هندية تقضي بإعدام 38 مسلماً في سلسلة تفجيرات

عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
TT

محكمة هندية تقضي بإعدام 38 مسلماً في سلسلة تفجيرات

عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)

قال محامون إن محكمة هندية قضت اليوم (الجمعة) بإعدام 38 مسلماً وبالسجن المؤبد على 11 آخرين بعد إدانتهم في سلسلة تفجيرات في مدينة أحمد آباد عام 2008، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.
وهزت التفجيرات ولاية جوجارات في غرب الهند حيث يعتقد أن أعمال شغب بين الهندوس والمسلمين عام 2002 أزهقت أرواح آلاف معظمهم من المسلمين، بحسب مانقلته وكالة رويترز للأنباء.

كانت جماعة تُدعى (المجاهدين الهنود) قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في 26 يوليو (تموز) 2008. وقال محام عن المتهمين إنهم سيستأنفون الحكم أمام محكمة أعلى.
وقال المحامي خالد شيخ إننا «سعينا للحصول على أحكام مخففة للمدانين لأنهم قضوا بالفعل أكثر من 13 عاما في السجن... لكن المحكمة قضت بالإعدام لغالبيتهم. سنطعن بالتأكيد على الحكم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.