مسؤولة أممية تدعو أطراف الأزمة الأوكرانية إلى «ضبط النفس»

جلسة سابقة لمجلس الأمن (أرشيفية-إ.ب.أ)
جلسة سابقة لمجلس الأمن (أرشيفية-إ.ب.أ)
TT

مسؤولة أممية تدعو أطراف الأزمة الأوكرانية إلى «ضبط النفس»

جلسة سابقة لمجلس الأمن (أرشيفية-إ.ب.أ)
جلسة سابقة لمجلس الأمن (أرشيفية-إ.ب.أ)

دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، في مستهل اجتماع لمجلس الأمن، اليوم (الخميس)، جميع الأطراف المعنيين بالأزمة الأوكرانية إلى «إظهار أكبر مقدار من ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت: «ندعو أيضاً جميع الأطراف المعنيين إلى الامتناع عن أي إجراء أحادي الجانب يمكن أن يتنافى مع مضمون وروح اتفاقات مينسك، أو يَحول دون تنفيذها أو يؤدي إلى توترات جديدة»، داعيةً للجوء إلى الدبلوماسية لتسوية الخلافات.
واجتماع مجلس الأمن حول اتفاقات مينسك التي تهدف إلى إرساء الهدوء في شرق أوكرانيا الانفصالي مقرر منذ وقت طويل، لكنه اتخذ منحى دراماتيكياً مع تصاعد التوتر. ويشارك وزراء أميركا وبريطانيا وروسيا في الاجتماع.
وشددت ديكارلو على أن «لا بديل عن الدبلوماسية»، معتبرة أن «الوضع الراهن بالغ الخطورة». وأضافت المسؤولة الأممية: «ينبغي احترام سيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دولياً، انسجاماً مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة».
بدوره، دعا ميكو كينونن، المسؤول الكبير في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى «الحذر»، في مداخلة عبر الفيديو مع مجلس الأمن.
وتلتئم الجمعية العامة للمنظمة الدولية في 23 فبراير (شباط) لمناقشة ملف أوكرانيا. وأفاد دبلوماسيون بأن وزراء كثيرين سيشاركون في هذا الاجتماع.


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الخليج الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي غزيون يسيرون بين أنقاض المباني المنهارة والمتضررة على طول شارع في مدينة غزة (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة في 2025

طلبت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحضر مؤتمراً صحافياً في بريتوريا، جنوب أفريقيا، 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

غوتيريش: نرى بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة إلى جنوب أفريقيا، أن هناك بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).