تنافس إسباني إيطالي على «تبنّي» طاولة بوتين

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين يجلسان إلى الطاولة الطويلة (رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين يجلسان إلى الطاولة الطويلة (رويترز)
TT

تنافس إسباني إيطالي على «تبنّي» طاولة بوتين

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين يجلسان إلى الطاولة الطويلة (رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين يجلسان إلى الطاولة الطويلة (رويترز)

عندما تواجه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون على طرفي طاولة بيضاء طويلة الأسبوع الماضي، أصبحت الصورة استعارة للمفاوضات المشحونة بشأن أوكرانيا.
ولا تزال الطاولة في الواجهة بعد أن ادعى صانعو أثاث في إسبانيا وإيطاليا أن الكرملين قد كلفهم بصنع الطاولة الشهيرة التي يبلغ طولها أربعة أمتار، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
وقال فيسنتي زاراغوزا، رئيس شركة الأثاث التي تحمل اسمه قرب مدينة فالنسيا الإسبانية إنه لا يساوره أدنى شك في أن العمل يخصه.
وبحسب الصحيفة، عملت الشركة الإسبانية، التي توقفت عن العمل في يوليو (تموز) 2020، في صنع أثاث للكرملين والجمهوريات السوفياتية السابقة من 2002 إلى 2006، من بينها مطبخ وغرفة الطعام لرئيس أوزبكستان.
ودمعت عينا زاراغوزا عندما قال للمحاور: «صنعنا طاولات أكبر وأجمل، لكن رؤية صور هذه الطاولة تجعلني فخوراً بأنني، بصفتي إسبانيًا وفالنسيًا، فعلت شيئًا يستحق العناء».
وفي الوقت نفسه، رفض ريناتو بولونيا، مالك شركة أثاث في كومو (إيطاليا)، مزاعم الإسباني. وقال: «قمت بتصميم وتصنيع هذا العمل بين عامي 1995 و1996 وتم نشر صور الطاولة في كتب، معظمها روسية، تم نشرها رسميًا عام 2000».
وأضاف متعجباً: «هذا الرجل، الذي لا أعرفه، يقول إنه صنع هذه الطاولة عام 2005. إنه أمر محير. لدينا جميع الشهادات التي تثبت أن الطاولة من صنعنا، وحتى شهادة تقدير من الرئيس الذي كان في ذلك الوقت بوريس يلتسين».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.