جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
TT

جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)

اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا، اليوم الخميس، بـ«الاستفزاز» بهدف «تشوية سمعة» كييف وتبرير تدخل عسكري، بعد إصابة حضانة للأطفال بقذيفة في شرق أوكرانيا، حيث تحدث الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو عن عمليات قصف.
وصرح جونسون لصحافيين خلال زيارته قاعدة عسكرية أن «حضانة للأطفال تعرضت لقصف؛ الأمر الذي نعدّه عملية (...) لتشوية سمعة الأوكرانيين ولإيجاد ذريعة. (إنه) استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لدينا خشية كبيرة من أن نرى مزيداً من الأمور المماثلة في الأيام المقبلة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494304890037805060
ويرى البريطانيون والأميركيون أن موسكو قد تعد ذريعة في النزاع المستمر منذ 8 أعوام بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، وذلك لتبرير تدخل عسكري.
وندد الجيش الأوكراني (الخميس) بهجوم على بلدة ستانيستا لوغانسكا تسبب في انقطاع الكهرباء عن نصف منازلها وأصاب مدرسة بقذيفة.
من جهتهم، اتهم انفصاليو لوغانسك ودونيتسك القوات الأوكرانية بتكثيف القصف بأسلحة ثقيلة.
وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي تزور كييف، على «تويتر» أن «المعلومات عن نشاط عسكري غير مألوف لأوكرانيا في دونباس هي محاولة فاضحة من الحكومة الروسية لاختلاق ذريعة لتنفيذ اجتياح».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».