جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
TT
20

جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته القاعدة العسكرية (أ.ب)

اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا، اليوم الخميس، بـ«الاستفزاز» بهدف «تشوية سمعة» كييف وتبرير تدخل عسكري، بعد إصابة حضانة للأطفال بقذيفة في شرق أوكرانيا، حيث تحدث الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو عن عمليات قصف.
وصرح جونسون لصحافيين خلال زيارته قاعدة عسكرية أن «حضانة للأطفال تعرضت لقصف؛ الأمر الذي نعدّه عملية (...) لتشوية سمعة الأوكرانيين ولإيجاد ذريعة. (إنه) استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لدينا خشية كبيرة من أن نرى مزيداً من الأمور المماثلة في الأيام المقبلة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494304890037805060
ويرى البريطانيون والأميركيون أن موسكو قد تعد ذريعة في النزاع المستمر منذ 8 أعوام بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، وذلك لتبرير تدخل عسكري.
وندد الجيش الأوكراني (الخميس) بهجوم على بلدة ستانيستا لوغانسكا تسبب في انقطاع الكهرباء عن نصف منازلها وأصاب مدرسة بقذيفة.
من جهتهم، اتهم انفصاليو لوغانسك ودونيتسك القوات الأوكرانية بتكثيف القصف بأسلحة ثقيلة.
وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي تزور كييف، على «تويتر» أن «المعلومات عن نشاط عسكري غير مألوف لأوكرانيا في دونباس هي محاولة فاضحة من الحكومة الروسية لاختلاق ذريعة لتنفيذ اجتياح».



«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
TT
20

«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)

شهدت العاصمة الأردنية عمّان أعمال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لـ«منصة الحوار والتعاون بين القادة والمؤسسات الدينية بالعالم العربي»، التابعة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، حيث ناقش عدة موضوعات، بينها دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف.

وهدف الاجتماع، الذي شارك فيه نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار، إلى مراجعة المنجزات المتحققة العام الماضي، واستعراض أبرز التحديات والدروس المستفادة، وإعداد خطة عمل استراتيجية للعام الحالي، تُسهم في دعم التماسك المجتمعي، ومناهضة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التعددية والاحترام المتبادل بالعالم العربي.

وتميَّز اجتماع هذا العام بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب، يُمثلون دولاً عربية عدة؛ بينها: السعودية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، والعراق، وتونس، والمغرب؛ لتحقيق تمثيل شامل يُعزِّز فعالية الحوار، ويستجيب لاحتياجات المجتمعات المحلية.

شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)
شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)

وتضمن جدول أعماله سلسلة جلسات «حوارية» لمناقشة دور القادة الدينيين في دعم جهود المصالحة وإعادة بناء النسيج المجتمعي، وجلسات «مشتركة» استعرضت أوجه التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلام في تعزيز التعددية ومواجهة خطاب الكراهية وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وجلسات «تحليلية» تناولت التحديات الإقليمية الراهنة ودور الإعلام والتدريب في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف والعنف.

وتُعدّ المنصة مبادرة إقليمية تابعة لمركز «كايسيد». تهدف إلى دعم القيادات الدينية والمؤسسات الفاعلة في تعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعددية والعيش المشترك، ودعم جهود بناء السلام.