وزير الدفاع الأميركي يحذر من استفزاز روسي بعد تقارير «مقلقة» حول قصف في أوكرانيا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يحذر من استفزاز روسي بعد تقارير «مقلقة» حول قصف في أوكرانيا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الخميس)، من أن روسيا قد تسعى لاختلاق ذريعة للقيام بغزو بعد تقارير «مقلقة» عن عمليات قصف عند الخطوط الأمامية لأوكرانيا مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال أوستن للصحافيين عقب اجتماع مع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي: «قلنا منذ بعض الوقت إن الروس قد يقومون بأمر مماثل من أجل تبرير نزاع عسكري. لذا سنراقب الأمر عن كثب»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم (الخميس)، إن الحلف يشعر بالقلق من أن تحاول روسيا اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، وذلك في معرض تعليقه على تقارير عن قصف عبر خط وقف إطلاق النار في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
وأضاف للصحافيين بعد اجتماع استمر يومين لوزراء دفاع الحلف في بروكسل: «نشعر بالقلق من أن روسيا تحاول اختلاق ذريعة لشن هجوم مسلح على أوكرانيا، ولا يوجد حتى الآن وضوح أو يقين بشأن النوايا الروسية».



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.