بايدن يقر بوضعه كلباً ميتاً أمام عتبة منزل ناخبة جمهورية في شبابه

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يقر بوضعه كلباً ميتاً أمام عتبة منزل ناخبة جمهورية في شبابه

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

خلال خطاب ألقاه أول من أمس (الثلاثاء)، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بوضع كلب ميت على عتبة باب ناخبة جمهورية حين كان شاباً في العشرينات من عمره.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أدلى بايدن بهذه التصريحات خلال المؤتمر التشريعي للرابطة الوطنية للمقاطعات الأميركية في واشنطن، حيث تحدث الرئيس عن الوقت الذي أمضاه في العمل في مجلس مقاطعة نيو كاسل.
وقال بايدن إنه، ذات مرة تلقى مكالمة من ناخبة جمهورية غنية كان لديها كلب ميت في حديقتها، وقد أخبرته أنها تريد من مجلس المقاطعة أن يزيل جثة الكلب.
وأضاف بايدن: «لقد كان الوقت متأخراً وأخبرتها أن عمال المقاطعة لم يكونوا موجودين في ذلك الوقت وأنهم سيذهبون إليها في الصباح».
وتابع: «ولكن يبدو أن السيدة لم تكن راضية عن إجابتي، حيث أخبرتني بأنها تساهم في دفع راتبي وتريد مني إزالة الكلب الميت من حديقتها في الحال».
وعندها، قرر بايدن الذهاب إلى حديقتها، ولكن بدلاً من أخذ الكلب بعيداً عن منزلها، قام بوضعه أمام عتبه بابها.
https://www.youtube.com/watch?v=PWy7ZrJRobs&ab_channel=GOPWarRoom
وضحك بايدن بشدة أثناء حديثة عن هذا الموقف في حين صفق له الجمهور الحاضر.
وأنهى بايدن حديثه قائلاً: «لكن ردود أفعالي تحسنت كثيراً منذ ذلك الحين ولم أفعل أي موقف مشابه فيما بعد».
يذكر أنه في السبعينيات من القرن الماضي، شغل بايدن منصب مسؤول مجلس مقاطعة نيو كاسل في ولاية ديلاوير قبل انتخابه في مجلس الشيوخ الأميركي عام 1972 عن عمر يناهز 29 عاماً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».