دراسة: ربع النساء يتعرضن للعنف الأسري

أكثر من ربع النساء دون الخمسين عاماً من العمر تعرضن للعنف الأسري (أرشيفية)
أكثر من ربع النساء دون الخمسين عاماً من العمر تعرضن للعنف الأسري (أرشيفية)
TT

دراسة: ربع النساء يتعرضن للعنف الأسري

أكثر من ربع النساء دون الخمسين عاماً من العمر تعرضن للعنف الأسري (أرشيفية)
أكثر من ربع النساء دون الخمسين عاماً من العمر تعرضن للعنف الأسري (أرشيفية)

تعرض أكثر من ربع النساء دون الخمسين عاماً من العمر في مختلف أنحاء العالم للعنف الأسري على يد شريك ذكر على مدار حياتهن، وفقاً لتقديرات جديدة «مقلقة».
ويشير تحليل لمئات الدراسات، نُشر في مجلة ذا لانسيت، إلى أن 27 في المائة من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً مررن بعنف بدني أو جنسي من جانب الشريك خلال حياتهن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا نقلاً عن التحليل أن نحو امرأة بين كل سبع نساء (13 في المائة) قالت إن هذا حدث في السنة الماضية، أي ما يعادل 492 مليون امرأة حول العالم.
وقال الباحثون إنه من المرجح أن الشيوع الحقيقي أكبر من التقديرات، بالوضع في الاعتبار الوصمة المحيطة بالعنف الأسري التي قد تجعل النساء أقل احتمالية في الإبلاغ عن تجاربهن.
ويقال إن الدراسة هي أكبر تحليل حتى اليوم للعنف ضد النساء اللائي كن في علاقة أو ما زلن في علاقة.
وحلل الباحثون من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات 366 دراسة أجريت بين 2000 و2018 موجودة في قاعدة البيانات العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن انتشار العنف ضد المرأة.
وهذ الدراسات تشمل 161 دولة ومنطقة وتمثل 90 في المائة من التعداد العالمي للنساء والفتيات.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».