البيت الأبيض: روسيا نشرت 7 آلاف عسكري إضافي على حدودها مع أوكرانيا

أفراد من حرس الحدود الأوكراني يراقبون الحدود مع روسيا (ا.ف.ب)
أفراد من حرس الحدود الأوكراني يراقبون الحدود مع روسيا (ا.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: روسيا نشرت 7 آلاف عسكري إضافي على حدودها مع أوكرانيا

أفراد من حرس الحدود الأوكراني يراقبون الحدود مع روسيا (ا.ف.ب)
أفراد من حرس الحدود الأوكراني يراقبون الحدود مع روسيا (ا.ف.ب)

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، إن روسيا «عززت» وجودها على الحدود مع أوكرانيا بما لا يقل عن «سبعة آلاف عسكري» وصل بعضهم الأربعاء، واصفاً إعلان موسكو سحب قسم من قواتها بأنه «كاذب».
وأكد المسؤول الأميركي أن بإمكان روسيا «في أي لحظة» اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، مضيفاً «تقول روسيا إنها تريد إيجاد حل دبلوماسي لكن أفعالها تشير إلى عكس ذلك».
https://twitter.com/POTUS/status/1493751150679662595
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد في وقت سابق، إن الانسحاب الروسي «سيكون أمراً إيجابياً»، لكنه تدارك: «إننا لم نتحقق حتى الآن» من تنفيذ ذلك، مؤكداً أن هذه القوات التي يقدر عددها «بأكثر من 150 ألف جندي لا تزال في وضع يشكل تهديداً». وأضاف: «يجب أن نعطي كل الفرص للدبلوماسية».
من جهة أخرى، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ستلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن السبت.
وأضاف: «ستكون فرصة حقيقية للتأكيد على التزامنا بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».