يمكنك شراء مقعد إلى الفضاء بـ330 ألف جنيه إسترليني

مركبة فضائية جديدة  لـ«فريجين غالاتيك» (رويترز)
مركبة فضائية جديدة لـ«فريجين غالاتيك» (رويترز)
TT

يمكنك شراء مقعد إلى الفضاء بـ330 ألف جنيه إسترليني

مركبة فضائية جديدة  لـ«فريجين غالاتيك» (رويترز)
مركبة فضائية جديدة لـ«فريجين غالاتيك» (رويترز)

إذا كنت تبحث عن تجربة جديدة للاستمتاع بالأموال الفائضة التي لا تجد لها مكاناً في جيبك، فقد يكون بإمكان الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون مساعدتك، حسب صحيفة «ميترو» البريطانية.
أعلنت شركة الفضاء الخاصة «فريجين غالاتيك» أنها بصدد افتتاح المرحلة التالية من بيع التذاكر للعملاء الجدد، ويعني هذا أنه مقابل 330 ألف جنيه إسترليني (450 ألف دولار)، سيتمكن السائح من القيام برحلة للتحليق في الفضاء لبضع دقائق، تماماً مثلما فعل برانسون نفسه العام الماضي.
وقال مايكل كولغلادير، الرئيس التنفيذي لشركة «Virgin Galactic»: «نعتقد أن الفضاء يمثل تحولاً، فنحن نخطط لأن يكون لدينا أول 1000 عميل على متن الطائرة في بداية الخدمة التجارية في وقت لاحق من العام الجاري، مما يوفر أساساً بالغ القوة مع بدء عملياتنا المنتظمة وتوسيع نطاق أسطولنا». وتستغرق الرحلة كلها نحو 90 دقيقة، ولكنّ «رواد الفضاء» سيقضون عدة أيام مسبقاً للتحضير لرحلتهم والبقاء في مكان إقامة فاخر. وحسب «فيرجن غالاكتيك»، «سيستمتع الضيوف بمسارات رحلات مخصصة ووسائل راحة عالية المستوى من خلال برامج التدريب الخاصة برواد الفضاء».
بمجرد دخولهم مركبة «VSS Unity»، سينطلق العملاء من تحت أجنحة طائرة حاملة تُعرف باسم «VMS Eve» التي سُميت على اسم والدة برانسون، الراحلة إيفيت برانسون. وعلى ارتفاع نحو 50000 قدم (15000 متر)، ستُسقط الطائرة المركبة الفضائية «Mach - 3» لتشق طريقها إلى الفضاء المداري. وعندما يصل الطاقم إلى حدود الفضاء سيكونون بلا وزن لمدة أربع دقائق وستتاح لهم فرصة مشاهدة كوكبنا من نوافذ الوحدة السبع عشرة قبل العودة إلى الأرض.
وبمجرد هبوطهم بأمان على أرض «تيرا فيرما»، سيتم منح الطاقم زي رواد الفضاء، وحسب شركة «فيرجن غالاكتيك»، «سيبدأ رواد الفضاء رحلة مهمة لإحداث تأثير إيجابي من منظور لا يمكن أن يتأتى إلا برؤية كوكبنا الجميل من الفضاء».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».