نصر الله يعلن إنتاج مسيّرات في لبنان... ويعرضها للبيع

ملاحقة رياض سلامة تتحول مواجهة بين الأمن والقضاء

الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
TT

نصر الله يعلن إنتاج مسيّرات في لبنان... ويعرضها للبيع

الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)

أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، أمس، أن حزبه باتت لديه القدرة على تحويل آلاف الصواريخ التي يملكها إلى «صواريخ دقيقة»، مهدداً إسرائيل، التي قال إنها تعتمد على «تجنيد العملاء في لبنان».
وللمرة الأولى، أعلن نصر الله أن «حزب الله» يقوم بتصنيع طائرات مسيّرة في لبنان، وقال إنه مستعد لبيعها «لمن يريد أن يشتري».
وتحدث نصر الله عن الانتخابات النيابية المقبلة، رافضاً اتهام الحزب بمحاولة تأجيلها. وقال: «جاهزون للانتخابات، وذاهبون إلى انتخابات مصيرية واضحة» تحت شعار «باقون نحمي ونبني».
وجاءت مواقف نصر الله في كلمة له في ضاحية بيروت الجنوبية أمس، حيث قال «باتت لدينا قدرة على تحويل صواريخنا الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقد بدأنا ذلك منذ سنوات. الإسرائيلي يبحث عن أماكن الصواريخ لكن ليعرف أننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد بل ننتشر وهو يقوم بتشغيل العملاء، ونحن ننتظره، وإن شاء الله قد نكون أمام عملية أنصارية 2 لأن العدو لا يثق بالعملاء بل سيرسل ضباطه وجنوده ونحن ننتظره}.
في سياق متصل، تفاعلت الملاحقة التي تقوم بها القاضية غادة عون، المحسوبة على رئيس الجمهورية ميشال عون، لحاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة، أمس، وتحوّلت إلى مواجهة بين الأمن والقضاء، بعد طلب القاضية ملاحقة المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بحجة أن القوات التابعة له لم تسمح باعتقال سلامة عندما داهمت قوة من «أمن الدولة» مقر إقامته. وقائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا محسوب على رئيس الجمهورية.
وحمّل تيار «المستقبل» الرئيس ميشال عون المسؤولية عن الادعاء على عثمان، وأكد أن «محاولة النيل من اللواء عثمان لن تمر».
وأضاف «المستقبل»: «آخر البدع التي يرتكبها رئيس الجمهورية تغطية قرار القاضية غادة عون بالادعاء على قائد قوى الأمن الداخلي بتهمة القيام بواجباته الأمنية والقانونية بحماية شخصية عامة جرى تكليف قوى الأمن حمايتها، هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.