مقاتلات روسية تعترض طائرات استطلاع أميركية فوق المتوسط

مقاتلة «سوخوي 30» خلال مناورات أجرتها روسيا مؤخرا (إ.ب.أ)
مقاتلة «سوخوي 30» خلال مناورات أجرتها روسيا مؤخرا (إ.ب.أ)
TT

مقاتلات روسية تعترض طائرات استطلاع أميركية فوق المتوسط

مقاتلة «سوخوي 30» خلال مناورات أجرتها روسيا مؤخرا (إ.ب.أ)
مقاتلة «سوخوي 30» خلال مناورات أجرتها روسيا مؤخرا (إ.ب.أ)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الأربعاء)، إنّ سلاح الجو الروسي اعترض «بطريقة غير مهنية» ثلاث طائرات استطلاع أميركية نهاية الأسبوع الماضي فوق البحر الأبيض المتوسط، مؤكّدة أنّ أحداً لم يصب بأذى، في وقت يزداد فيه التوتر بين البلدين، بسبب الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
ومثل تلك المواجهات ليست نادرة بين الولايات المتحدة وروسيا، غير أنها تأتي في وقت حساس للغاية، وسط مخاوف متزايدة من وقوع أي حوادث أو تقديرات خاطئة.
واقتربت الطائرات الروسية من ثلاث طائرات أميركية من الطراز «بي - 8 إيه»، بينما كانت تحلّق في المجال الجوي الدولي فوق البحر المتوسط. وقال الكابتن مايك كافكا، المتحدث باسم البنتاغون: «في حين أنه لم يُصب أحد بأذى، فإن مثل تلك المواجهات يمكن أن تسفر عن سوء تقدير أو أخطاء تؤدي إلى نتائج أكثر خطورة».
وذكر مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه في إحدى تلك الحوادث كانت الطائرات الروسية على بُعد عدة أقدام من الطائرات الأميركية. وبينما قالت الولايات المتحدة إنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا إذا غزتها روسيا، فقد أرسلت واشنطن آلاف الجنود الإضافيين إلى شرق أوروبا للمساعدة في طمأنة رفاقها في حلف شمال الأطلسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.