كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي
TT

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

لفت وجود 20 كبسولة نوم داخل المركز الإعلامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية الشتوية ببكين 2022 استحسانا كبيرا من الصحفيين المشاركين في تغطية المنافسات، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، الصينية اليوم (الاربعاء).
وفي هذا الصدد قال لي شياودونغ مسؤول الخدمات بكبسولة النوم يوم الخميس الماضي إن حوالى 40 إلى 50 شخصًا يستخدمون كبسولات النوم يوميا.
وعلقت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ان هذه الكبسولات تشبه كبسولات الفضاء، وأن دخولها يشبه السفر إلى الكون.
وبحسب التقارير، يبلغ طول الكبسولة 2.3 متر وعرضها 1.4 متر وارتفاعها 2.4 متر ويمكن تحريكها ووضعها في الأماكن العامة مثل ممر المركز الإعلامي الرئيسي. فيما توفر الكبسولة عدة خدمات لمستعمليها كالنوم والراحة والعمل والترفيه، كما تحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة. وقد جهزت الكبسولة بسرير ذكي يمكن التحكم فيه عن طريق تطبيق الهاتف لرفعه أو خفضه. وكذلك منبه دافع يمكنه أن يرفع السرير ببطء عندما يحين الوقت. ويقوم الموظفون بانتظام بتطهير الكبسولة وتنظيف مقصورة النوم وتغيير ملاءات السرير أولا بأول.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».