كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي
TT

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

كبسولات للنوم في أولمبياد بكين الشتوي

لفت وجود 20 كبسولة نوم داخل المركز الإعلامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية الشتوية ببكين 2022 استحسانا كبيرا من الصحفيين المشاركين في تغطية المنافسات، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، الصينية اليوم (الاربعاء).
وفي هذا الصدد قال لي شياودونغ مسؤول الخدمات بكبسولة النوم يوم الخميس الماضي إن حوالى 40 إلى 50 شخصًا يستخدمون كبسولات النوم يوميا.
وعلقت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ان هذه الكبسولات تشبه كبسولات الفضاء، وأن دخولها يشبه السفر إلى الكون.
وبحسب التقارير، يبلغ طول الكبسولة 2.3 متر وعرضها 1.4 متر وارتفاعها 2.4 متر ويمكن تحريكها ووضعها في الأماكن العامة مثل ممر المركز الإعلامي الرئيسي. فيما توفر الكبسولة عدة خدمات لمستعمليها كالنوم والراحة والعمل والترفيه، كما تحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة. وقد جهزت الكبسولة بسرير ذكي يمكن التحكم فيه عن طريق تطبيق الهاتف لرفعه أو خفضه. وكذلك منبه دافع يمكنه أن يرفع السرير ببطء عندما يحين الوقت. ويقوم الموظفون بانتظام بتطهير الكبسولة وتنظيف مقصورة النوم وتغيير ملاءات السرير أولا بأول.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».