«الناتو»: روسيا لا تزال تحشد قوات قرب أوكرانيا

 تقول موسكو إنها تسحب قواتها ومستعدة لحوار دبلوماسي (رويترز)
تقول موسكو إنها تسحب قواتها ومستعدة لحوار دبلوماسي (رويترز)
TT

«الناتو»: روسيا لا تزال تحشد قوات قرب أوكرانيا

 تقول موسكو إنها تسحب قواتها ومستعدة لحوار دبلوماسي (رويترز)
تقول موسكو إنها تسحب قواتها ومستعدة لحوار دبلوماسي (رويترز)

اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، روسيا، اليوم (الأربعاء)، بتعزيز حشدها العسكري الضخم على حدود أوكرانيا بالمزيد من القوات، في حين تقول موسكو إنها تسحب قوات ومستعدة لحوار دبلوماسي.
وبدا الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، غير مقتنع بأن التهديد بغزو روسي لأوكرانيا قد تراجع في مستهل محادثات تستمر يومين لوزراء دفاع دول الحلف، معبراً عن آمال حذرة إزاء نجاح الدبلوماسية.
وقال ستولتنبرغ: «لم نشهد أي انسحاب للقوات الروسية. وهذا يتعارض، بالطبع، مع رسالة الجهود الدبلوماسية». وأضاف: «ما نراه هو أنهم زادوا عدد القوات، وأن المزيد من القوات في الطريق. لذلك، فحتى الآن ليس هناك تخفيف للتصعيد».

وتنخرط القوى الكبرى في واحدة من أعمق الأزمات في العلاقات بين الشرق والغرب منذ عقود؛ إذ تتنافس على بسط النفوذ في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وعلى إمدادات الطاقة في حين تريد موسكو منع أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، من الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
ورفض الحلف للإذعان لهذا المطلب الروسي. وأوضح الرئيس الأميركي جو بايدن المخاطر، في كلمة بثها التلفزيون، أمس (الثلاثاء)، وحذر فيها من أن أكثر من 150 ألف جندي روسي ما زالوا محتشدين قرب حدود أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعاً مصوَّراً قالت إن دبابات ومركبات مشاة قتالية ووحدات مدفعية ذاتية الدفع تظهر فيه، وهي تغادر شبه جزيرة القرم التي انتزعت موسكو السيطرة عليها من أوكرانيا في 2014.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.