واشنطن تُدين مساعي روسيا للاعتراف بإقليمين انفصاليين في أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تُدين مساعي روسيا للاعتراف بإقليمين انفصاليين في أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

أدانت الولايات المتحدة بشدة، اليوم (الأربعاء)، مقترحاً للبرلمان الروسي ينصّ على الاعتراف بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا على أنهما مستقلتان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إن خطوةً كهذه «ستمثّل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي».
وصوّت مجلس الدوما الروسي، أمس (الثلاثاء)، لصالح مشروع مدعوم من الرئيس فلاديمير بوتين للاعتراف بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا على أنهما «دولتان تتمتعان بالسيادة والاستقلال» في ظل تصاعد التوتر مع الغرب حيال حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقال بلينكن، في إشارة إلى اتفاق تاريخي كان قد أُبرم عام 2014 لتسوية النزاع الأوكراني، إن «موافقة الكرملين على هذه المناشدة يرقى إلى رفضٍ كامل للحكومة الروسية لالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقيات مينسك».
وأضاف أن اتفاقاً من هذا القبيل سيقوّض «التزام (موسكو) المعلن مواصلة الانخراط في المسار الدبلوماسي للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة، ويزيد من ضرورة صدور رد سريع وحازم من الولايات المتحدة بالتعاون الكامل مع حلفائنا وشركائنا».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.