مقتل ثلاثة مدنيين بقصف لمخزن محروقات شمال غربي سوريا

إطفائيون يحاولون إخماد النار في مستودع المحروقات (أ.ف.ب)
إطفائيون يحاولون إخماد النار في مستودع المحروقات (أ.ف.ب)
TT

مقتل ثلاثة مدنيين بقصف لمخزن محروقات شمال غربي سوريا

إطفائيون يحاولون إخماد النار في مستودع المحروقات (أ.ف.ب)
إطفائيون يحاولون إخماد النار في مستودع المحروقات (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة مدنيين على الأقل، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري طال مستودع محروقات في منطقة تقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في حقل عند أطراف مدينة الدانا في محافظة إدلب ثلاثة قتلى مدنيين، وفق المرصد. واندلع حريق ضخم اندلع داخل خزانات الوقود إثر القصف، نتجت عنه سحب ضخمة من الدخان الأسود غطّت أجواء المنطقة.
وعمل رجال إطفاء مع آليات تابعة للدفاع المدني، الناشط في مناطق سيطرة الفصائل، لساعات على إخماد النيران.

ويتبع المستودع الذي يقصده مدنيون لشراء المازوت والبنزين، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لشركة وقود محلية مرتبطة بحكومة الإنقاذ التي تتولى إدارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب ومحيطها.
وتتعرض مناطق تحت سيطرة الهيئة وفصائل أخرى أقل نفوذاً في إدلب ومحيطها منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قوات النظام، ترد عليه الفصائل أحياناً باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية.
ويسري منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار في المنطقة أعقب هجوماً واسعاً شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر. ولا يزال وقف النار صامداً إلى حدّ كبير، رغم الخروق المتكرّرة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».