الداخلية السعودية تعلن القبض على العنزي شريك مطلق النار على رجال أمن

مصدر أمني لـ («الشرق الأوسط»): القوات الأمنية طوقت المنطقة بمشاركة طائرة عمودية

أجهزة قوات الأمن خلال تطويقها أحد مواقع التنظيمات الإرهابية والتي كانت تجتمع فيها
أجهزة قوات الأمن خلال تطويقها أحد مواقع التنظيمات الإرهابية والتي كانت تجتمع فيها
TT

الداخلية السعودية تعلن القبض على العنزي شريك مطلق النار على رجال أمن

أجهزة قوات الأمن خلال تطويقها أحد مواقع التنظيمات الإرهابية والتي كانت تجتمع فيها
أجهزة قوات الأمن خلال تطويقها أحد مواقع التنظيمات الإرهابية والتي كانت تجتمع فيها

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، القبض على نواف شريف سمير العنزي شريك المتورط يزيد أبو نيان في حادثة إطلاق نار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أنه إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي عن القبض على يزيد بن محمد عبد الرحمن أبو نيان لتورطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه واختفاء شريكه نواف شريف سمير العنزي المكنى (برجس) وتواريه عن الأنظار، فقد تمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على نواف شريف سمير العنزي فجر أمس (الثلاثاء) بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة على ضوء معلومات وردت على هاتف 990 قادت إلى تحديد مكان وجوده، حيث كان مختبئًا بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه إصابته والقبض عليه، في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى.
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أمس، أن الجهات الأمنية قادرة بما تلقاه من تعاون من المواطنين والمقيمين على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد.
من جانبه، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن أحد السعوديين اشتبه بالمقبوض عليه العنزي داخل خيمة في محافظة رماح، وأبلغ الجهات الأمنية وعلى الفور جرى تطويق الخيمة بالقوات الأمنية بمشاركة طائرة عمودية، وطلب منه الاستسلام؛ إلا أنه بادر بإطلاق النار، وتم الرد عليه بالمثل، وإصابته بطلقتين بالفخذ، وتم نقله إلى مستشفى الحرس الوطني في الرياض لتلقي العلاج.
واتضح بحسب المصدر، أن الخيمة يعيش فيها وحده، وهي حديثة في الموقع وبعيدة عن أماكن تجمع المخيمات، ولا يمارس فيها أي نشاط.
يذكر أن الأجهزة الأمنية أعلنت في 24 أبريل الحالي عن تمكن الجهات الأمنية من القبض على أحد المشتبه بهم في عمليه إطلاق النار وهم المواطن يزيد بن محمد عبد الرحمن أبو نيان، البالغ من العمر 23 عامًا، بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز العويند بمحافظة حريملاء امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وحددت من يُدعى «برجس» الذي أخفى هويته عن شريكه المذكور باستخدامه اسمًا مستعارًا وتعمده الحديث بلهجة مغاربية إمعانًا منه في التضليل، وتبين أنه المواطن نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.