بعد فاجعة ريان... مصرع الطفل عشعاشي داخل حفرة عميقة بالجزائر

عمليات إخراج الطفل الجزائري من الحفرة العميقة (وسائل إعلام محلية)
عمليات إخراج الطفل الجزائري من الحفرة العميقة (وسائل إعلام محلية)
TT

بعد فاجعة ريان... مصرع الطفل عشعاشي داخل حفرة عميقة بالجزائر

عمليات إخراج الطفل الجزائري من الحفرة العميقة (وسائل إعلام محلية)
عمليات إخراج الطفل الجزائري من الحفرة العميقة (وسائل إعلام محلية)

أعادت وفاة الطفل الجزائري عشعاشي فارس بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي، إلى الأذهان العربية واقعة وفاة الطفل المغربي ريان أورام (5 سنوات)، الذي توفي بعد 5 أيام من سقوطه في بئر جافة.
ولقي الطفل عشعاشي (7 أعوام) حتفه بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي في قرية تافراوت التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف، غرب الجزائر، بحسب ما نقلته صحيفة «النهار» الجزائرية، وتمكنت الحماية المدنية من انتشال جثة الطفل.
وناشد سكان المنطقة سلطات البلدية التدخل لتزويدها بشبكة جديدة من الصرف الصحي وردم حفر تجميع المياه.
ومنذ 10 أيام فقط، تابع العالم محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي أثار تعاطفاً عربياً وعالمياً واسعاً بعدما ظل عالقاً لأيام على عمق عشرات الأمتار في بئر بقرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، حتى توفي وشيع في جنازة مهيبة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1490647779634384896?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1490647779634384896%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3461141%2FD8A7D984D8A2D984D8A7D981-D98AD8B4D98AD8B9D988D986-D8A7D984D8B7D981D984-D8A7D984D985D8BAD8B1D8A8D98A-D8B1D98AD8A7D986-D8A7D984D8B0D98A-D987D8B2D8AA-D988D981D8A7D8AAD987-D8A7D984D8B9D8A7D984D985
واندفع آلاف المتعاطفين إلى الموقع للتعبير عن تضامنهم، وبقوا لأيام في هذا القطاع الجبلي بمنطقة الريف على ارتفاع نحو 700 متر.
ويذكّر هذا الحادث بمأساة مماثلة وقعت مطلع عام 2019 في إسبانيا حيث توفي الطفل جولين البالغ عامين إثر سقوطه في بئر قطرها 25 سنتيمتراً وعمقها أكثر من مائة متر. وانتشلت جثته بعد عملية استثنائية استغرقت 13 يوماً.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».