قانون أوروبي يحد من استخدام الأكياس البلاستيكية

بفرض رسوم على المحال التجارية التي توفرها للزبائن مجانا

الأكياس البلاستيكية تنتهي بالتراكم في البيئة لمئات السنين
الأكياس البلاستيكية تنتهي بالتراكم في البيئة لمئات السنين
TT

قانون أوروبي يحد من استخدام الأكياس البلاستيكية

الأكياس البلاستيكية تنتهي بالتراكم في البيئة لمئات السنين
الأكياس البلاستيكية تنتهي بالتراكم في البيئة لمئات السنين

أصدر البرلمان الأوروبي أمس (الثلاثاء) موافقته النهائية على قانون يهدف إلى التقليل الملحوظ لاستخدام الأكياس البلاستيكية التي يمكن أن تنتهي بالتراكم في البحار والاستمرار في البيئة لمئات السنين.
ويشار إلى أن الأكياس البلاستيكية تنتشر على نطاق واسع في الكثير من الدول الأوروبية، حيث يتم في هذه الدول تسليم تلك الأكياس إلى الزبائن في المحال التجارية والمتاجر الكبرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبموجب القوانين الجديدة، من المتوقع أن تقوم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على الأكياس البلاستيكية التي تقوم المحال التجارية بتسليمها للزبائن أو إيجاد طرق أخرى للحد من استخدامها. وكانت الحكومات المحلية في الاتحاد وافقت مبدئيا على المقترحات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتقول المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن كل مواطن أوروبي استخدم نحو200 كيس بلاستيك في المتوسط عام 2010. وكانت الأكياس الخفيفة التي تستخدم لمرة واحدة تشكل نحو 90 في المائة من هذا العدد، وهي الأكياس التي يستهدفها القانون الجديد.
ويقول جيورجي هولفيني، النائب المحافظ في الكتلة الأوروبية، إن الاتحاد «يتخلص من عادة سيئة ويقوم باتخاذ خطوة مهمة للوصول إلى أوروبا أكثر نظافة».
وتمنح القوانين الجديدة للدول بديلين للتعامل مع الأمر. فيمكن للدول تقديم عوامل ردع مثل فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية أو اتخاذ إجراء للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن ليصل حجم الاستخدام الشخصي لها سنويا إلى 90 كيسا بحلول نهاية عام 2019 و40 سنويا بحلول نهاية عام 2025.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».