الملكة إليزابيث ستساعد أندرو على دفع التسوية المالية لقضيته الجنسية

الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث ستساعد أندرو على دفع التسوية المالية لقضيته الجنسية

الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

كشف تقرير صحافي أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قررت مساعدة نجلها الأمير أندرو دوق يورك في دفع أموال تسوية الدعوى القضائية التي أقامتها ضده الأميركية فرجينيا جوفري التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً، ومحتجزة لأغراض جنسية لدى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، فستساعد الملكة أندرو في دفع التسوية باستخدام أموال من ممتلكات دوقية لانكستر الخاصة بها، وهي ملكية خاصة من العقارات التجارية والزراعية والسكنية تقدر قيمتها بنحو 23 مليون جنيه إسترليني.

ورفض قصر باكنغهام تأكيد ما جاء في التقرير، في حين قال دونال مكابي، المتحدث الإعلامي باسم الملكة، لصحيفة «الإندبندنت»: «لم نعلق أبداً من قبل على مصادر تمويل القضايا القانونية لدوق يورك ولن نعلق الآن».
وكُشف عن التسوية بين أندرو وجوفري، التي تضمنت دفع مبلغ مالي لم يُكشف عنه، في ملف مشترك بمحكمة مانهاتن الاتحادية التي رفعت أمامها جوفري القضية.
ونفى أندرو (61 عاماً) اتهامات جوفري (38 عاماً) بأنه أجبرها على ممارسة الجنس قبل ما يزيد على عقدين في منزل بلندن. وقال محامو جوفري وأندرو إن الأمير يعتزم تقديم تبرع كبير لجمعية جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.
وجاء في الملف القضائي أن الأمير «لم يقصد قط الإساءة إلى شخص السيدة جوفري، وأنه يقبل بأنها عانت كضحية ثبت تعرضها للاعتداء». وأضاف البيان أن «الأمير أندرو يأسف لارتباطه بإبستين ويثني على شجاعة السيدة جوفري وغيرها من الناجين في الدفاع عن أنفسهم وعن آخرين... ويتعهد بإبداء أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم محاربة شرور تجارة الجنس ودعم ضحاياها».

والشهر الماضي، أعلن قصر باكنغهام تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، غداة رفض القضاء الأميركي رد الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري.
وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني: «بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إليها ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية»، وأشار البيان إلى أن «دوق يورك سيستمر في عدم تولي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي»، في إشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لن تمول أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1481674049310896129?s=20&t=jJiYV_eF28h1SIjheY8Z3g
وانتحر إبستين عن عمر ناهز 66 عاماً داخل زنزانة بسجن مانهاتن في أغسطس (آب) 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة تجارة الجنس.


مقالات ذات صلة

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (رويترز)

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

كشفت تقارير صحافية أن الملك البريطاني تشارلز أوقف المخصصات المالية لشقيقه الأمير آندرو البالغة مليون جنيه إسترليني (نحو مليون و200 ألف دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)

صور لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا والأمير ويليام خلال زيارة لملجأ للمشردين

يُظهِر فيلم وثائقي الأميرة ديانا وابنها الأمير ويليام، أمير ويلز، في لقطات نادرة تُنشر لأول مرة، خلال زيارته لأحد الملاجئ في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب وهي تردد شعارات أمام البرلمان اليوم (رويترز)

سناتور من السكان الأصليين تهاجم تشارلز الثالث في أستراليا: أعِد لنا أرضنا! (فيديو)

رددت السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب شعارات مناهضة للحكم البريطاني عقب كلمة للملك تشارلز الثالث في البرلمان اليوم.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.