اكتشاف جزء من تمثال لملك رعوني يعود إلى 44 قرنًا

عليه اسم الملك «ساحورع» ثاني ملوك الأسرة الخامسة

اكتشاف جزء من تمثال لملك رعوني يعود إلى 44 قرنًا
TT

اكتشاف جزء من تمثال لملك رعوني يعود إلى 44 قرنًا

اكتشاف جزء من تمثال لملك رعوني يعود إلى 44 قرنًا

اكتشفت بعثة بلجيكية في أقصى جنوب البلاد الجزء السفلي لتمثال ملكي مسجل عليه اسم الملك «ساحورع» الذي حكم البلاد في بدايات القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.
و«ساحورع» ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2494 - 2345 قبل الميلاد) التي كانت تحكم البلاد من العاصمة «منف» جنوب غربي القاهرة. ولا توجد تماثيل كثيرة لملوك هذه الأسرة في تلك المنطقة البعيدة عن مركز الحكم آنذاك.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في البيان إن الكشف الذي توصلت إليه البعثة البلجيكية التابعة لمتحف الفن الملكي «يمثل أهمية كبيرة، إذ لم يتم الكشف عن تماثيل تخص الملك ساحورع سوى تمثالين فقط، أحدهما بمتحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة، والآخر معروض بالمتحف المصري في القاهرة، حسب «رويترز».
وأضاف أن هذا الكشف «إضافة جديدة تكشف مزيدا من التفاصيل التاريخية المتعلقة بهذا الملك والحقبة التاريخية التي ينتمي إليها».
وقال إن لمنطقة الكاب شمال أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوب القاهرة «أهمية تاريخية كبيرة، حيث كانت عاصمة لمصر العليا خلال عصور ما قبل التاريخ كما أصبحت عاصمة الإقليم الثالث حتى عصر البطالمة».
ولا يؤرخ بدقة لعصر ما قبل التاريخ في مصر، حيث عني المؤرخون وعلماء المصريات بما بعد عام 3100 قبل الميلاد، وهو تاريخ توحيد البلاد مصر جغرافيا وإداريا تحت حكم مركزي على يد الملك مينا مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.