نواب أميركيون يبعثون بـ«رسالة تضامن» إلى أوكرانيا

نواب أميركيون يبعثون بـ«رسالة تضامن» إلى أوكرانيا
TT

نواب أميركيون يبعثون بـ«رسالة تضامن» إلى أوكرانيا

نواب أميركيون يبعثون بـ«رسالة تضامن» إلى أوكرانيا

بعث أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس (الثلاثاء)، بـ«رسالة تضامن» إلى الشعب الأوكراني احتوت أيضاً على تحذير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من فشل المجلس في الاتفاق على مشروع قانون لفرض عقوبات ضد موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال 12 عضواً بارزاً في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين والجمهوريين في بيان: «في هذه اللحظة العصيبة، نبعث برسالة تضامن وعزم من الحزبين إلى الشعب الأوكراني، وأيضاً على حد سواء بتحذير واضح إلى فلاديمير بوتين والكرملين».
ويمثل البيان الذي وقّعه زعيما الحزبين في مجلس الشيوخ تشاك شومر وميتش ماكونيل، موقفاً نادراً يعبّر عن الوحدة السياسية في الكونغرس الذي يعاني من حالة استقطاب شديدة.
لكن البيان يفتقر إلى قوة القانون ويأتي بعد فشل المجلس المنقسم بالتساوي بين الحزبين في التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع قانون لفرض عقوبات على روسيا في حال غزوها أوكرانيا المجاورة.
وأواخر الشهر الماضي، كاد أعضاء مجلس الشيوخ التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن العقوبات، لكن في وقت متأخر (الثلاثاء) تراجع الجمهوريون وتقدموا بمشروع قانون خاص بهم للنظر فيه.
هذه الخطوة أثارت غضب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز، الذي قال: «إنه لأمر مخزٍ أن يقرر الجمهوريون في مجلس الشيوخ اختيار موقف حزبي بدلاً من العمل للتوصل إلى إجماع حول مقترح شامل من الحزبين».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن (الثلاثاء) أن واشنطن جاهزة لفرض «عقوبات شديدة» على روسيا إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، وهذه العقوبات لا تتطلب تفويضاً من الكونغرس.
لكن الدعم الحزبي من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ سيرسل إشارة قوية إلى الرئيس الديمقراطي.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في بيانهم المشترك إنهم على استعداد لتقديم «دعم كامل» لفرض «عقوبات قوية ومشدَّدة وفعَّالة ضد روسيا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.