مدرسة تضفي طابعًا ذكوريًا على اليوغا لجذب الرجال

عبر تمارين للحركة والتنفس يعود تاريخها إلى 3 آلاف سنة

مدرسة تضفي طابعًا ذكوريًا على اليوغا لجذب الرجال
TT

مدرسة تضفي طابعًا ذكوريًا على اليوغا لجذب الرجال

مدرسة تضفي طابعًا ذكوريًا على اليوغا لجذب الرجال

يقبل الرجال الذين يتوقون إلى فوائد اليوغا لكنهم لا يحبذون ممارستها في غرفة حافلة بالنساء على ما يعرف بالبروغا، وهي نوع خشن من تمارين الحركة والتنفس التي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة. ويغلب الطابع الجسماني على الروحي في البروغا، كما تطغى القوة على المرونة.
ويقول الخبراء إن البروغا تسمح للذكور بثني أوتار الركبة دون الحاجة لسماع التضرع للآلهة الهندوسية كما يحدث في اليوغا، ولا الشعور بالتفاوت في المستوى بجوار امرأة تثني جسدها مثل كعكة.
وقال إريك رايت، وهو محلل مالي (22 عاما) من مدينة سان خوسيه في كاليفورنيا «أعتبر نفسي شخصا رياضيا، لكنني لم أتمتع بالمرونة قط، ولم أحبذ فكرة إحراج نفسي أمام مجموعة من النساء»، حسب «رويترز». ويستخدم رايت وأقرانه موقع «غروكر» الإلكتروني الذي يحتوي على ملفات فيديو للتمارين حتى يمارسوا البروغا.
وقالت لورنا بورنستاين، مؤسسة «غروكر» والرئيسة التنفيذية للموقع، إن عددا متزايدا من الرجال يضيفون اليوغا إلى مجموعة التمارين التي يقومون بها في سبيل اكتساب المرونة وتقليل وقت التعافي. وأضافت «تأخر الرجال بعض الشيء في الانضمام، لكننا نرى مزيدا منهم يجدون وقتا لممارسة اليوغا معا مرات قليلة في الأسبوع».
وشارك روبرت سيدوتي، وهو مدرب يوغا يعيش في ولاية ماساتشوستس الأميركية، في تأسيس مدرسة بروغا يوغا التي دربت حتى الآن نحو 200 مدرب للبروغا في 22 ولاية على الأقل. ودرب سيدوتي أول فصل بروغا عام 2009.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.