دعت موسكو لإطلاق سراحه... واشنطن «قلقة» من التهم الجديدة الموجهة لنافالني

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني يظهر خلال جلسة محكمة (إ.ب.أ)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني يظهر خلال جلسة محكمة (إ.ب.أ)
TT

دعت موسكو لإطلاق سراحه... واشنطن «قلقة» من التهم الجديدة الموجهة لنافالني

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني يظهر خلال جلسة محكمة (إ.ب.أ)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني يظهر خلال جلسة محكمة (إ.ب.أ)

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت متأخر أمس (الثلاثاء)، عن «قلقه من الاتهامات الجديدة والمريبة» التي وُجهت إلى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، داعياً السلطات الروسية إلى إطلاق سراحه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بلينكن في تغريدة على «تويتر» إن نافالني ورفاقه «مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي».
وأضاف: «على السلطات الروسية الإفراج عن أليكسي نافالني وإنهاء ملاحقاتها ومضايقاتها لأنصاره».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1493778580421025792?s=20&t=M6isVIydk5fzzdGLqOv3mQ
وبدأت أمس محاكمة جديدة لنافالني بتهم احتيال يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية.
وفي دعوى ثانية، يواجه نافالني عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر بتهمة «إهانة» قاضية روسية خلال جلسة استماع في العام الماضي. ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.
وسبق أن حُكم على نافالني (45 عاماً) بالسجن عامين ونصف عام في فبراير (شباط) 2021 في قضية احتيال عدّها مسيّسة ومفبركة.
في هذه المحاكمة الجديدة، يتهم المحققون أليكسي نافالني باختلاس أكثر من 4.1 ملايين دولار من التبرعات التي قُدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية.
ويُمضي المعارض الروسي حالياً عقوبته في مجمع سجون في بوكروف على بعد مائة كيلومتر شرق موسكو.
في عام 2020 أمضى نافالني أشهُراً في نقاهة في ألمانيا بعد نجاته من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في أغسطس (آب) ويحمّل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
لم تحقق روسيا مطلقاً في عملية التسميم في سيبيريا في أغسطس 2020، مؤكدة أنه لا دليل على ارتكاب جريمة، متهمةً برلين برفض مشاركة تحاليل نافالني الطبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».