«التحالف» ينفذ ضربات جوية في حجة وسط معارك بالضالع ومأرب

TT

«التحالف» ينفذ ضربات جوية في حجة وسط معارك بالضالع ومأرب

واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الثلاثاء) تنفيذ ضربات جوية إسنادية للجيش اليمني في محافظة حجة الحدودية (شمال غرب) حيث تدور المعارك في مديرية حرض ضد الميليشيات الحوثية، بالتزامن مع معارك في محافظتي مأرب والضالع.
وفي تغريد بثته «واس» أكد التحالف أنه نفذ 12 عملية استهداف ضد الميليشيا في حجة خلال 24 ساعة وأن عمليات الاستهداف دمرت 8 آليات عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية.
وتخوض ألوية اليمني السعيد التابعة للجيش اليمني معارك متواصلة منذ 12 يوماً ضد الميليشيات الحوثية في مديرية حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة وفي مديريات أخرى من محافظة صعدة المجاورة بالتزامن مع معارك في مأرب والجوف.
في غضون ذلك أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن مدفعية الجيش دكت مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في مواقع متفرقة جنوب مأرب وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.
وذكر المركز أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات ومواقع للميليشيات الحوثية في جبهتي حرض وعبس التابعتين لمحافظة حجة ودمر 8 آليات عسكرية مع مقتل من كانوا على متنها.
في سياق ميداني متصل، أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن عدداً من عناصر الميليشيا الحوثية قتلوا وأصيب آخرون بنيران الجيش غرب مديرية قعطبة الواقعة في شمال محافظة الضالع.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مصدر عسكري قوله: «إن قوات الجيش والمقاومة أفشلت محاولتي تسلل للميليشيا في قطاعي صبيرة بالفاخر، ومعسكر الجب بحجر غرب مديرية قعطبة».
وأوضح المصدر أن قوات الجيش «تعاملت مع الميليشيا بمختلف أنواع الأسلحة وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى بصفوفها كما حاصرت عناصر حوثية، وأجبرت مجاميع أخرى على الفرار تاركة جثث قتلاها خلفها».
في الأثناء، واصل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني رفقة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز تفقد الخطوط الأمامية للجيش والمقاومة الشعبية في الجبهات الجنوبية في محافظة مأرب.
وبحسب المصادر الرسمية، تفقد المسؤولان اليمنيان المقاتلين في جبهتي البلق وأم ريش، وما أحرزته القوات من انتصارات في هذه الجبهات التي تشهد معارك كر وفر مستمرة.
ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير معمر الإرياني أنه «ثمن دور قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة بالمملكة العربية السعودية، ودعمها اللامحدود في عملية استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني، مؤكداً أن هذه المواقف الخالدة ستظل محفورة في ذاكرة اليمنيين».
وقال الإرياني: «إن العالم قد أدرك أن التعايش مع ميليشيات الحوثي الإيرانية، بات أمراً مستحيلاً في ظل ما تحمله من أفكار إرهابية، وتعنتها أمام جهود تحقيق السلام، وممارساتها الإرهابية المستمرة في استهداف المدن والأحياء وقتلها للمدنيين، وهجماتها الإرهابية على السعودية والإمارات، وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية».
ودعا الوزير اليمني «أهالي المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الإيرانية، للحفاظ على أبنائهم، وعدم تركهم فريسة للميليشيا العنصرية، لتقذف بهم في جحيم الموت، بعد أن عاثت في الأرض فساداً وتسببت في تجويع الشعب اليمني، وإراقة دماء أبنائه الأبرياء من أجل مشروعها الرامي إلى إعادة النظام الإمامي برجعتيه وتخلفه واستبداده، ورهن البلاد للمشروع الإيراني المعادي لليمن والأمة العربية» وفق تعبيره.
إلى ذلك جدد رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز في تصريحاته أمس (الثلاثاء) أن الجيش الوطني في بلاده «قادر على صناعة التحولات الوطنية بفضل تضحياته والتفاف كل الشرفاء والأحرار، ودعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية»، وقال: «إن الشعب وقواته المسلحة وقيادته الشرعية يقفون في معركة المصير والهوية ضد الإرهاب الإيراني وميليشياته».
هذه التطورات الميدانية، واكبها استمرار الميليشيات الحوثية في حشد المجندين إلى الجبهات، لا سيما إلى جبهات حجة ومأرب، بالتزامن مع استمرارها في استهداف الأعيان المدنية بالصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف، ورفضها كل المساعي الرامية إلى إحلال السلام.
في سياق سياسي، ذكرت المصادر الرسمية أن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي بحث (الثلاثاء) مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ المستجدات السياسية والأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وجهود الحكومة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها واستعراض الخطوات التي يبذلها المبعوث الخاص لإنهاء الأزمة اليمنية واستئناف العملية السياسية والدفع قدماً بمسار السلام.
ووفق ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، جدد السعدي التأكيد على دعم الحكومة اليمنية وحرصها على تحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية ومواصلة انخراطها الإيجابي مع كل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وتسهيل مهام المبعوث الخاص.
وحذر المندوب اليمني من تلاعب الميليشيات واستغلالها لتلك الجهود في إطالة الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية وابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب سياسية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.