«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابل (صور)

مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابل (صور)

مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» يسير أمام صالون لتجميل النساء تعرضت صورة واجهته إلى التخريب في كابل (أ.ف.ب)

منذ استعادت حركة طالبان السلطة قبل ستة أشهر، راحت تزيل في كابل كل ما يشير إلى الحكومة السابقة من رسوم جدارية ولافتات تظهر نساء وأعلاما وغير ذلك.
غطيت الجدران العالية المضادة للتفجيرات التي نصبت في بعض الأحياء بشعارات للحركة المتطرفة فيما كانت تزينها سابقا رسوم غرافيتي ملونة أنجزها فنانون. وقد كتب بأحرف سوداء على خلفية بيضاء «بعون الله غلبت أمتنا الأميركيين».

في وسط المدينة، اضطر أصحاب صالونات تزيين عدة إلى تغطية اللافتات الكبيرة التي تظهر نساء بشعر مصفف التي كانت تزين واجهات محلاتهم، بألواح خشبية.
وغابت أيضاً صور القائد الأفغاني الراحل شاه مسعود أحد أكبر رموز مقاومة الاحتلال السوفياتي ومن ثم طالبان، التي كانت مرفوعة في أحياء عدة في المدينة.

على تلة مطلة على كابل فضلا عن النصب التذكاري، لم يعد العلم الأسود والأخضر والأحمر للجمهورية السابقة يرفرف، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

في ظل حكم حركة طالبان المتشددة، تراجع عدد النساء في الشوارع والأسواق والمقاهي فهن يلزمن منازلهن خوفا أو إكراها. وأبعدت النساء بشكل كبير عن وظائف القطاع العام ويجب أن يكن برفقة محرم خلال الرحلات الطويلة.
ولا تزال المدارس المتوسطة والثانوية مقفلة في وجه الفتيات في غالبية أرجاء البلاد ويتوقع أن يعاد فتحها بحلول نهاية مارس (آذار) على ما وعدت حركة طالبان.



أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.