تشيلسي يتأهب لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.. وبورنموث على بعد خطوة من الصعود

مورينهو يؤكد بقاء ليستر في دوري الأضواء مهما تكن نتيجة المواجهة معه اليوم

بورنموث اقترب بشكل كبير من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه البالغ 116 عاما («الشرق الأوسط»)
بورنموث اقترب بشكل كبير من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه البالغ 116 عاما («الشرق الأوسط»)
TT

تشيلسي يتأهب لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.. وبورنموث على بعد خطوة من الصعود

بورنموث اقترب بشكل كبير من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه البالغ 116 عاما («الشرق الأوسط»)
بورنموث اقترب بشكل كبير من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه البالغ 116 عاما («الشرق الأوسط»)

في الوقت الذي يستعد فيه تشيلسي للخطوة ما قبل الأخيرة من أجل إضافة لقب خامس في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين اليوم، اقترب بورنموث من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه.
بعد تعادله سلبا على أرض مطارده وجاره آرسنال الأحد الماضي، أصبح الفريق اللندني بحاجة إلى 6 نقاط من آخر خمس مباريات كي يضمن لقبه الأول منذ 2010. ومع البلجيكي إدين هازارد المتوج أفضل لاعب في الدوري، وترسانة نجوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، سيكون تخطي ليستر صاحب المركز السابع عشر أمرا مرجحا. ويتقدم تشيلسي بفارق 10 نقاط عن آرسنال ومانشستر سيتي حامل اللقب، علما بأن الأخير لعب مباراة أكثر. وأحرز الفريق اللقب في 1955 ثم انتظر خمسين عاما ليقوده مورينهو إلى لقبي 2005 و2006، قبل إحراز لقبه الرابع مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2010. وفي حال فوزه على ليستر، سيكون تشيلسي قادرا على رفع اللقب في ملعبه ستامفورد بريدج الأحد المقبل عندما يستقبل كريستال بالاس في المرحلة الخامسة والثلاثين.
ورفض مورينهو وصف فريقه بـ«المضجر» وشن حملة مدافعا فيها عن تشكيلته: «إن الحديث عن افتقار الفريق للأسلوب هو أمر تافه، إذ سجل 65 هدفا في 33 مباراة ضمن الدوري، وهو رصيد يتفوق عليه فقط مانشستر سيتي حامل لقب الموسم الماضي مع 70 هدفا من 34 مباراة». وأضاف مورينهو في مؤتمر صحافي في مركز كوبهام التدريبي: «إذا كنا مملين، وعدد الأهداف يقرر ما إذا كان الفريق سيئا أو جيدا، فهذا يعني أن 18 فريقا في الدوري مملة أكثر منا». وأضاف: «وحده مانشستر سيتي يملك نوعية أفضل منا إذا اعتمدنا هذا المعيار. إذا كان الفريق الأفضل هو الأكثر تحقيقا للانتصارات فهذا يعني أننا نحن الأفضل». وأشار مورينهو إلى أن المهاجم الإسباني دييغو كوستا لا يزال مشكوكا في مشاركته، لكن لاعب الوسط البرازيلي أوسكار سيسافر مع الفريق بعد خروجه من المستشفى إثر تعرضه لارتجاج برأسه في مباراة آرسنال.
واختير لاعب الوسط البلجيكي إدين هازارد أفضل لاعب في الموسم في الحفل السنوي الذي أقامته رابطة اللاعبين المحترفين، وتم اختيار ستة من لاعبي تشيلسي ضمن التشكيلة المثالية وهم جون تيري والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وغاري كاهيل، والصربي نيمانيا ماتيتش، وكوستا وهازارد. وتسلم هازارد، أفضل لاعب صاعد الموسم الماضي، الجائزة في حفل رسمي أقيم في أحد فنادق العاصمة البريطانية لندن. وقال هازارد: «أنا سعيد للغاية. أريد أن أصبح أفضل لاعب في العالم يوما ما. لقد لعبت بشكل جيد هذا الموسم كذلك قدم تشيلسي أداءً جيدا».
ويعتقد مورينهو أن الإسباني سيسك فابريغاس كان يجب أن ينضم إلى تلك اللائحة: «اللاعبون من باقي الفرق لديهم الحق في الاختيار، وبالطبع تضمنت لاعبين رائعين لكنها استبعدت لاعبين رائعين آخرين. مثال على ذلك، فإن الموسم الذي يقدمه سيسك فابريغاس والتمريرات الحاسمة التي يلعبها بالإضافة إلى نوعيته تجعل غيابه مستغربا عن التشكيلة». وتابع: «أعتقد أن هذه التشكيلة لن تحصد لقب الدوري الإنجليزي لأنها تفتقد للتوازن. التشكيلة تفتقد للاعب وسط، وأعتقد أن هذا اللاعب ينبغي أن يكون فابريغاس».
وإذا كان تشيلسي سيقطع خطوة كبيرة أخرى نحو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، إذا تغلب على مضيفه ليستر سيتي اليوم، فإن مورينهو يتوقع أن يبقى منافسه بين الكبار في النهاية مهما كانت نتيجة مباراتهما. وخرج ليستر الذي تذيل الترتيب منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وحتى الأسبوع الماضي من منطقة الهبوط، بعدما فاز في آخر أربع مباريات له. وقال مورينهو أول من أمس إنه اندهش لوجود ليستر سيتي في مراكز الهبوط في بادئ الأمر. ونقل عنه قوله: «تفاجأت بمركزهم السيئ. بالنسبة لي أرى أنه فريق جيد، ويملك لاعبين ممتازين. تقابلنا معهم في بداية الموسم على ملعب ستامفورد بريدج، وشعرت وقتها بمستواهم المرتفع». وتابع: «لم أشعر بأي مفاجأة لخروجهم من منطقة الهبوط، ولن أشعر بمفاجأة أيضا عندما يبقون في دوري الأضواء، أعتقد أنهم سيفلتون من الهبوط في النهاية». وتختلف أهداف تشيلسي الفورية كثيرا عن مثيلتها في ليستر، ففي الوقت الذي يحتاج فيه فريق المدرب مورينهو فقط إلى ست نقاط لضمان الفوز باللقب، يحتاج ليستر لأكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية لضمان عدم العودة سريعا للدرجة الثانية.
وفي ذيل الترتيب، تفصل تسع نقاط فقط سبعة فرق، لكن ليستر وصل إلى حالة ممتازة وبات يبتعد بنقطة عن مناطق الهبوط التي يشغلها سندرلاند وكوينز بارك رينجرز وبيرنلي، ويملك مباراة مؤجلة. ويعتقد مورينهو أن لاعبا واحدا «يعني الكثير بالنسبة لي» سيساعد ليستر على الإفلات من الهبوط. وكان لاعب الوسط الأرجنتيني استيبان كامبياسو ضمن صفوف إنتر ميلان تحت قيادة مورينهو عندما فاز بلقب دوري الأبطال في 2010، وأشاد المدرب البرتغالي بلاعبه السابق الاثنين. وقال مورينهو: «كامبياسو كان ضمن فريقي الذهبي في إنترناسيونالي، ولذلك هو لاعب يعني الكثير بالنسبة لي. لعب دورا محوريا مع ليستر هذا الموسم، وأنا سعيد من أجله». وتابع: «لم أشعر بمفاجأة لقدومه إلى إنجلترا، أعرف أنه سيظل مخلصا لإنتر ميلان طوال حياته، لكنه لاعب محترف لديه الرغبة في الحصول على خبرات جديدة». واستطرد: «إنه لاعب ذكي يتحدث الإنجليزية بشكل جيد جدا، ولذلك لم أشعر بمفاجأة بقدومه إلى إنجلترا فور تركه إنتر ميلان. بالقطع سيلعب الموسم المقبل مع ليستر في الدوري الممتاز».
من جهة أخرى، اقترب بورنموث - الذي كاد ينهار تماما ويتفكك في 2009 - بشكل كبير من التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الأولى في تاريخه البالغ 116 عاما، بعدما سحق بولتون وندرارز 3/صفر الاثنين. وقبل جولة واحدة من نهاية الموسم في دوري القسم الأول يتفوق بورنموث بفارق أهداف يجعل من المستحيل تقريبا على منافسه المباشر ميدلسبره تجاوزه واقتناص بطاقة التأهل الثانية لدوري الأضواء.
وكان فريق واتفورد ضمن العودة لدوري الدرجة الممتاز بإنجلترا بعد فوزه 2/صفر السبت على مضيفه برايتون في المرحلة الخامسة والأربعين قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى. ولعبت نتائج المرحلة الخامسة والأربعين لصالح واتفورد، حيث حقق الفريق الفوز على مضيفه برايتون، كما خسر منافسه ميدلسبره 4/3 أمام مضيفه فولهام، وتعادل منافسه الآخر نورويتش سيتي مع مضيفه روترهام 1/1 ليضمن واتفورد إنهاء الموسم في أي من المركزين الأول والثاني وبالتالي التأهل لدوري الدرجة الممتازة. ورفع واتفورد رصيده في صدارة دوري الدرجة الأولى إلى 88 نقطة مقابل 84 نقطة لبورنموث صاحب المركز الثاني والذي تتبقى له مباراة مؤجلة، فيما يحل ميدلسبره ثالثا برصيد 84 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط أمام نورويتش. وهذه هي المرة الثالثة التي يخوض فيها واتفورد فعاليات دوري الدرجة الممتازة، حيث سبقت له المشاركة في المسابقة في موسمي 1999 - 2000 و2006 – 2007، لكنه هبط في كلتا المرتين دون استمرار للموسم التالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.