إثيوبيا تلغي حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب

صورة عامة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تلغي حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب

صورة عامة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أ.ف.ب)

ألغى البرلمان الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ التي فرضت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في أعقاب تهديد متمردي تيغراي بالزحف نحو العاصمة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
وكتبت الوزارة في تغريدة أن «(مجلس ممثلي شعب إثيوبيا) وافق اليوم على رفع حالة الطوارئ التي فرضت قبل 6 أشهر».
وجاء تصويت النواب بعد مقترح لحكومة أبيي أحمد الشهر الماضي، بتخفيف حالة الطوارئ التي أعلنت في الأساس لمدة 6 أشهر.
وأعلنت حالة الطوارئ في 2 نوفمبر الماضي في أعقاب سيطرة مقاتلين من «جبهة تحرير شعب تيغراي» على بلدتين استراتيجيتين على بعد نحو 400 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا.
وتسبب ذلك الإجراء في اعتقالات واسعة طالت مواطنين من إثنية «تيغراي» في أديس أبابا وغيرها، مما استدعى إدانات من مجموعات حقوقية؛ من بينها منظمة العفو الدولية.
وترافقت حالة الطوارئ مع حملة عسكرية واسعة شملت ضربات بطائرات مسيّرة، تمكنت من صد مقاتلي الجبهة إلى داخل تيغراي، فيما بعث انسحاب المتمردين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي الأمل بطي صفحة حرب مستمرة منذ 15 شهراً.
غير أن «الجبهة» أعلنت الشهر الماضي عن عملية عسكرية في منطقة عفر المجاورة، قالت إنها رد على هجمات لقوات موالية للحكومة، مما بدد الآمال بوقف لإطلاق النار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.