أميركا تطلب من هندوراس تسليم رئيسها السابق المتهم بتهريب مخدرات

الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز (أ.ف.ب)
الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز (أ.ف.ب)
TT

أميركا تطلب من هندوراس تسليم رئيسها السابق المتهم بتهريب مخدرات

الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز (أ.ف.ب)
الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز (أ.ف.ب)

طلبت الولايات المتحدة من هندوراس تسليمها الرئيس السابق خوان أورلاندو هرنانديز المتهم بتهريب مخدرات، حسبما أعلن مسؤول هندوراسي أمس (الاثنين)، طالباً عدم الكشف عن اسمه.
وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية إن هرنانديز الذي غادر منصبه الشهر الماضي، موجود حالياً في هندوراس، إذ شوهد عناصر من القوات الخاصة للشرطة تحيط بمنزله في العاصمة تيغوسيغالبا، مساء الاثنين.
وكانت وزارة الخارجية الهندوراسية قد أعلنت في وقت سابق على «تويتر»، أن «اتصالاً رسمياً من السفارة الأميركية» أُرسل إلى المحكمة العليا يطلب رسمياً التوقيف المؤقت لـ«سياسي هندوراسي» لم يسمّه، بهدف تسليمه.
ونشرت قناة «سي إن إن» الإخبارية صوراً للوثيقة التي وَجهت «طلباً رسمياً للتوقيف المؤقت بحق خوان أورلاندو هرنانديز ألفارو بغرض تسليمه إلى الولايات المتحدة».

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن هرنانديز أُدرج العام الماضي على قائمة من الأشخاص المتهمين بالفساد وتقويض الديمقراطية في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وكتب بلينكن في تغريدة في السابع من فبراير (شباط)، إن «الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الشفافية والمحاسبة في أميركا الوسطى بالإعلان عن قيود على إصدار تأشيرات بحق رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هرناندير، على خلفية أعمال فساد»، مضيفاً: «لا أحد فوق القانون».
هرنانديز الذي غادر منصبه في 27 يناير (كانون الثاني) بعد ثماني سنوات من توليه الرئاسة، اتهمه مدعون في نيويورك بالضلوع في عمليات تهريب مخدرات.

وفي مارس (آذار) 2021، حُكم على شقيقه توني هرنانديز، العضو السابق في مجلس الشيوخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بعدما دين بتهريب مخدرات.
وقال بلينكن في بيان الأسبوع الماضي، إنه «بحسب عدة تقارير إعلامية موثوقة»، فإن هرنانديز «انخرط في أعمال فساد كبيرة بارتكاب أو تسهيل أعمال فساد وتهريب مخدرات واستخدام عائدات أنشطة غير شرعية لتسهيل حملات سياسية».
وينفي هرنانديز جميع التهم، ويعتبر ذلك جزءاً من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلمتهم للولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.